الهجن عالمية .. - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
يوما تلو الاخر نزداد فخرا بكل مايتحقق على مستوى الرياضة والترفيه في بلدنا الغالي المملكة العربية السعودية ، ومابين رياضة كرة القدم والتطور الكبير الذي تشهده اللعبة من خلال الدوري وتواجد المع النجوم واشهر المدربين والمتابعة العالمية الكبرى للحراك الرياضي السعودي ، ومابين التنظيم والإستضافات لأقوى وأكبر البطولات التي تجمع أبرز المنتخبات والفرق العالمية في كرة القدم ، ومابين تنظيم كبرى المنافسات العالمية في المصارعة والملاكمة وعدد من الألعاب المختلفة ، ومابين الراليات العالمية - داكار - و رالي تويوتا الدولي للسيارات وبقية السباقات العالمية المختلفة ، ومابين تنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية ، كان ولابد أن نتوقف كثيرا عند رياضة لم نكن وبكل صراحة نتوقع ان تحقق وصولا عالميا مذهلا في غضون خمسة أعوام.
إن ماتحقق في رياضة الهجن فاق كل التوقعات ، حينما وجدت رعاية وإهتمام القيادة الحكيمة رعاها الله ممثلة في والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد يحفظهم الله.
لقد برزت رياضة الهجن وأصبحت تتصدر المشهد ، ليس المحلي وحسب ، بل تجاوزت ذلك إلى العالمية ، بدءا من مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن ووصولا إلى مهرجان ولي العهد للهجن ، حتى العلا والكأس العالمي الذي تشهده تلك الأرض الحضارية التاريخية في كل موسم ، ووصلنا إلى نيل شهادة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية التي سجلت مهرجان ولي العهد للهجن للمرة الرابعة على التوالي كأكبر مهرجان يشهد أكبر عدد مطايا مشاركة.
لقد تشرفت بالتواجد في عدد من مهرجانات الهجن مابين الرياض والطائف والعلا ، وشاهدت مدى الإهتمام الكبير الذي تشهده هذه الرياضة والموروث الغالي ، ورصدت العديد من الإشادات الدولية من مختلف الضيوف ، وفي كل مرة أصل إلى قناعة تعزز سابقتها ، أن من يقفوا خلف هذه النجاحات قادة أبطال نالوا ثقة ولاة الأمر وعملوا بكل جد وإخلاص لإيصال هذه الرياضة إلى العالمية.
إن ماحدث في عالم الهجن كان بمثابة الحلم لأهل ومحبي هذه الرياضة ، فهنيئا للأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي والعربي والدولي للهجن الذي وجد الدعم اللا محدود من القيادة يحفظهم الله وقاد العمل بتوجيه رجل الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وكانوا خلف كل النجاحات التي تشهدها ميادين الهجن ، وهنيئا لكل من يعملون معهم ، وتمنياتنا مزيدا من العلو والرفعة لهذه الرياضة الأصيلة التي وصلنا بها إلى العالمية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق