قبل أسبوع من العام الدراسي الجديد.. الفجالة كاملة العدد..!! - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل أسبوع من العام الدراسي الجديد.. الفجالة كاملة العدد..!! - بوابة فكرة وي, اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024 04:51 مساءً

أكدت آراء أولياء الأمور إلي أن أسعار الكتب الخارجية  شهدت قفزات ملحوظة. حيث يعتبر الكثيرون أن هذه الأسعار أصبحت مبالغ فيها بشكل كبير. وفي وقتي تتزايد فيه المتطلبات التعليمية. يتجه بعض الأهل إلي خيار شراء الكتب المستعملة كوسيلة للتوفير. وهو ما يعكس تباين الآراء حول قيمة المستلزمات الدراسية.

أما فيما يتعلق بأسعار الشنط المدرسية واللانش بوكس. فقد عبّر العديد من أولياء الأمور عن استيائهم من الأسعار المرتفعة. مشيرين إلي أن بعض المعارض تُلزمهم بشراء كميات معينة من الكراسات والكشاكيل. مما يثقل كاهل الميزانية العائلية. ومن جهة أخري. يري البعض بأن شراء الدُفعات الكاملة يعد خيارًا اقتصاديًا يعود عليهم بالفائدة. خاصةً في حالة وجود أكثر من طفل.

في هذا السياق. تكشف هذه التحديات  الفجوة بين احتياجات الأسر التعليمية وارتفاع الأسعار المفاجئ. مما يدفعنا للتعمق في دراسة مدي استفادة أولياء الأمور من هذه الأسعار وأثرها علي العملية التعليمية.

بينما أكد أصحاب المكتبات أن الأسعار مناسبة بدليل الإقبال الكبير من أولياء الأمور.

  أولياء الأمور:  

نواجه أزمة حقيقية.. مع بداية الدراسة

نبحث عن بدائل لمواجهة ارتفاع اسعار المستلزمات المدرسية

لابد من التدخل الحكومي لدعم الطلاب والعملية التعليمية

عبرت نهي أحمد ولية أمر. عن انزعاجها من زيادة الأسعار التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 20% مقارنة بالسنوات السابقة. معتبرة ذلك عبئًا ماليًا علي الأسر. كما انتقدت أسعار الحقائب المدرسية واللانش بوكس وزجاجات المياه. ووصفتها بأنها "خرافية".
عبّر محمد محمود. ولي أمر لطالبين توأم في المرحلة الثانوية. عن استيائه من الزيادة في أسعار الكتب والحقائب المدرسية والأحذية. مطالبًا أهمية تقديم تخفيضات لمساعدة الأسر. خصوصًا تلك التي لديها أكثر من طفل. في تأمين المستلزمات المدرسية.
إبراهيم سعيد. ولي أمر - علي المعاش -. أن الأسعار بشكل عام مقبولة. لكنه أشار إلي ضرورة وجود خيارات لشراء المستلزمات بشكل فردي. حيث كان ينوي شراء 5 كشاكيل لكنه وجد نفسه مضطرًا لشراء دستة كاملة مما أضاف زيادة إلي التكاليف.
وتؤكد سندس أحمد. ولي أمر وموظفة حكومية  أن الأسعار كانت معقولة. مشيرةً إلي أن الزيادة هذا العام طفيفة نسبيًا مقارنة بالعام الماضي. ولكنها لاحظت ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الحقائب المدرسية. وهو ما قد يؤثر علي ميزانية العديد من الأسر.
أضافت أن أسعار الأدوات المدرسية لا تزال في متناول الجميع. مما يساعد في تخفيف الأعباء المالية علي العائلات. وتأمل أن تبدأ الجهات المختصة باتخاذ خطوات لضبط أسعار الحقائب المدرسية لتوفير خيارات متنوعة وبأسعار معقولة.
سلسبيل أحمد. ولية أمر وموظفة. قيمت أسعار الأدوات المدرسية والكتب الخارجية. معتبرة أنها متوسطة. ولكنها لاحظت زيادة طفيفة في أسعار الكتب الخارجية. مشيدة بتوافر أسعار معقولة للأقلام والكشاكيل. وأعربت عن إعجابها بفكرة شراء "دستة" كشاكيل. كونها أم لطفلين توأم. مما يسهل عليها تلبية احتياجات أبنائها التعليمية.
عبّرت نهي أحمد. ولية أمر. عن استيائها من الزيادة الملحوظة في أسعار الأدوات المدرسية والكتب الخارجية في منطقة الفجالة. موضحة أن الأسعار شهدت ارتفاعًا بنسبة 20% مقارنة بالسنوات الماضية. مما يثقل كاهل الأسر بمزيد من الأعباء المالية.
كما انتقدت ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية وعلب الطعام "اللانش بوكس" وزجاجات المياه. مُعتبرةً إياها "أسعارًا خرافية" لا تتناسب مع الميزانيات المحدودة للأسر.
تحدثت هالة عبد الغني. أم لطفلين يدرسان في المرحلتين الثانوية والإعدادية. عن معاناتها مع الغلاء الذي شهدته المستلزمات المدرسية هذا العام. موضحة أن الأسعار  ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالسنة الماضية. وأن أسعار الحقائب المدرسية تتراوح ما بين 500 إلي 1000 جنيه وفقًا لنوعها. وأن الحد الأدني لسعر الحقائب يبلغ حوالي 300 جنيه. وهي ليست متينة بما يكفي لتدوم أكثر من شهر. خصوصًا مع احتمال تعرضها للتلف عند استخدام الأطفال لها.
وفي حديثها عن ملابس المدارس الخاصة. أكدت أن أحد معارفها اشتري طقمًا لأبنائه من المدرسة الخاصة بمبلغ يصل إلي 1050 جنيها. في الوقت الذي تُفرض فيه uniform خاصة بالمدرسة. مما يجعل من الصعب شراءها من أماكن أخري جراء الأسعار المرتفعة مشيرة إلي أن أسعار التي شيرتات في المدارس الحكومية  وصلت إلي 400 جنيه. بينما يمكن العثور عليها بأسعار أقل عند الشراء من خارج المدرسة.
وتطرقت إلي أزمة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية. مشيرة إلي أنه يتم البحث علي بدائل للكتب المستعملة. حيث يقوم بعض الأفراد ببيع الكتب القديمة بدلاً من إلقائها في القمامة. وشاركت تجربتها الشخصية. حيث سألت ابنها عن كتاب إنجليزي للصف الثاني الإعدادي. ليخبرها أن أحد المكتبات تبيع النسخة المستعملة الرديئة بسعر 50 جنيها. بينما النسخة المستعملة بحالة جيدة بسعر 75 جنيها. في حين يُباع الكتاب الجديد بسعر 157 جنيها. ولكن تواجهم مشكله تغيير المناهج الذي حدثت مؤخرًا.
تطرقت منال فتحي. أم لطفل في المرحلة الابتدائية. إلي الوضع الصعب الذي تواجهه الأسر بسبب ارتفاع أسعار الكتب الخارجية. حيث أكدت أن الأسعار قد ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية. مشيرة إلي أنها اشترت هذا العام كتابًا لابنها بسعر 400 جنيه. وهو مبلغ كبير جدًا.
وقالت أن نسبة الغلاء وصلت إلي 70% مقارنة بالسنوات الماضية. مضربًة مثلًا بسعر القلم الذي كان يُباع في السنة الماضية بـ5 جنيهات بينما اليوم أصبح ثمنه 8 جنيهات.
وفيما يتعلق بالمبادرات المجتمعية مثل "كلنا واحد" و"أهلاً مدارس". أوضحت أن الأسعار في تلك المبادرات كانت جيدة ومناسبة لمعظم الطبقات الاجتماعية. إلا أنها أكدت أنها لم تتمكن هذا العام من الاستفادة من تلك المبادرات. بسبب بعد مواقعها. حيث تتغير أماكنها كل عام ولا تغطي جميع المناطق بشكل كافي.
طالبت بأن تشمل تلك المبادرات مناطق أكثر حتي يتمكن المزيد من الأسر. وخاصة الأسر المتوسطة. من الاستفادة منها. قائلة: "يا ريت المبادرات تشتمل علي مناطق أكتر عشان نقدر نستفيد منها."
عبر ولي الأمر محمد عنبر. عن رأيه الإيجابي بخصوص أسعار الأدوات المدرسية والكتب الخارجية للعام الدراسي الحالي. مؤكدًا أنها جيدة ومناسبة رغم الزيادة الطفيفة مقارنة بالسنوات الماضية. وأن هذه الزيادة ليست كبيرة. مما يجعلها مقبولة من جانب الأسر. ودعا أولياء الأمور للاستعداد للعام الدراسي الجديد معبرًا عن تفاؤله باستمرار الأسعار ضمن الحدود المعقولة.
أعرب ولي الأمر نصر محمد. عن قلقه بشأن الزيادة الكبيرة في أسعار الكتاب الخارجية والأدوات المدرسية. مشددًا علي أن الأسعار شهدت ارتفاعًا ملحوظًا مما يثقل كاهل الأسر. وأن هذا الغلاء لا يقتصر فقط علي الكتب. بل يشمل أيضًا الشنط المدرسية والكشاكيل والأقلام. داعيًا الجهات المختصة للنظر في هذه الزيادات وتوفير خيارات مناسبة للأسر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
كما عبّر ولي الأمر أشرف عبدالعزيز. عن قلقه من الأسعار المرتفعة للأدوات المدرسية. واصفًا إياها بأنها "خرافية" مقارنة بالسنوات الماضية. وأن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية يثير المخاوف. خاصةً إذا تم تغيير المناهج بالكامل مما يجعلها غير مفيدة للطلاب. وإلي الزيادة الكبيرة في أسعار الشنط المدرسية والكشاكيل. مما يزيد الأعباء المالية علي الأسر.
عبرت ولي الأمر نجلاء محمد. عن استيائها من الارتفاع المبالغ فيه في أسعار الكتب والمستلزمات المدرسية. ووصفت الأسعار بأنها "تفوق المعقول". مشيرةً إلي أن الأدوات المدرسية. بما في ذلك الأقلام والكشاكيل. بالإضافة إلي اللانش بوكس وزجاجات المياه وحقائب اللانش بوكس. شهدت زيادات ملحوظة مقارنة بالسنوات الماضية.

  .. وأصحاب المكتبات:  

إقبال كبير.. علي تجارة المواد المدرسية

الكتب المستعملة خيار اقتصادي مفضل لدي الأسر

أكد محمد أحمد. صاحب إحدي مكتبات الفجالة. والذي أعرب عن سعادته بزيادة الإقبال علي المكتبة في الفترة الأخيرة. حيث قال: "بصراحة. الإقبال عندنا زاد كتير عن الأيام اللي فاتت. والسبب الرئيسي هو قرب موعد بداية المدارس". موضحًا أن هذا الاهتمام المتزايد من قبل الناس بشراء الكتب والمستلزمات الدراسية شجعهم علي توفير جميع احتياجات الطلبة.

أشار إلي أن الكثير من الأمهات يأتين مع أطفالهن لاختيار الكتب والأدوات. مما يخلق جوًا حماسيًا في المكتبة. وأضاف: "الناس بتسأل علي كل جديد في المناهج. والحمد لله عندنا مجموعة كبيرة من الكتب الجديدة والمفيدة."

وذكر أن الأسعار تعتبر مناسبة. وهذا ساعد المكتبة في أن تكون وجهة أولي للأسر الراغبة في تجهيز أبنائها للمدارس. بفضل هذا الإقبال. وتبدو المكتبة وكأنها مركز حيوي يجمع بين احتياجات الطلاب والأسر في بداية كل عام دراسي.

عم حسن. صاحب مكتبة في الفجالة. تحدث عن تجربة بيع وشراء الكتب المستعملة. موضحًا أنه يوجد نوعان من الكتب المستعملة في المكتبة. النوع الأول هو "الكتب المستعملة الرديئة". والتي غالبًا ما تحتوي علي حلول للمناهج أو علامات كثيرة. مما يجعلها في حالة غير جيدة. أما النوع الثاني. فهو "الكتب المستعملة النضيفة". التي تكون عادةً في حالة ممتازة. ولكن مع منهج قديم قليلاً.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق