لم تتحمل شرطة أمن مطار تشارلستون في الولايات المتحدة النكتة السمجة لمؤثر شاب على وسائل التواصل الاجتماعي فقامت باعتقاله حيث يواجه الآن تهما قد تبقيه في السجن لسنوات.

وقالت وسائل إعلام أمريكية أن الشرطة أوقفت توماس برينزا، البالغ من العمر 20 عامًا، من سينتيرتش، يوم السبت 24 أغسطس في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، ووجهت إليه اتهامات بالتهديد باستخدام سلاح دمار شامل لارتكاب عمل إرهابي، وفقًا لملفات المحكمة، وذلك بعدما هدد بتفجير مطار أمريكي وفقا للمصدر ذاته.

وقام برينزا بتسجيل فيديو لنفسه عبر كاميرا مخفية في زوج نظارات وهو يقترب من ضابط في المطار ويقول إنه "لا يريد أي مشاكل" قبل أن يزعم أن لديه "قنبلة وحزامًا" في سيارته في ساحة انتظار السيارات، وفقًا للصحيفة.

وعلى الفور قام الشرطي باعتقاله وتجريده الكاميرا مما منع تحميل هذا الفيديو على صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي لأن الشرطة صادرته.

وقال الشاب لاحقًا للمحققين إنه لم يفهم خطورة أفعاله، إلا أن هذا لن يساعده وفقا للشرطة التي اتهمته اتهامات خطيرة. وكان  برينزا في المطار وقتها مع آخرين لاستقبال صديق. وقالت صحيفة The State إن أصدقاءه الذين معه أخبروا الشرطة أنهم لم يعرفوا أنه يخطط للقيام بذلك.

ويحتوي حساب برينزا على منصة تيك توك على أكثر من 300000 متابع، ومليء بمقاطع الفيديو المنطوية على مقالب سمجة، ومن بينها مضايقته لموظفي خدمة العملاء، ومقاطع فيديو له وهو يقترب من ضباط إنفاذ القانون ليزعم أنه ارتكب جريمة بالفعل أو يخطط لارتكابها، ومضايقة الأشخاص المشردين في الشارع. ووفقا لسجلات المحكمة أمر القاضي باحتجاز برينزا بكفالة قدرها 100000 دولار وفي حالة إدانته، يواجه برينزا عقوبة بالسجن لسنوات، وفقًا لإرشادات الأحكام الفيدرالية. ومن المحتمل أيضًا أن يُضاف إلى قائمة "المحظورين من السفر"، حسبما ذكرت صحيفة بوست آند كورير.