قال توم واريك، الباحث في المجلس الأطلسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لا يتفقان بالنسبة لوضع أفعال إسرائيل العسكرية في نظر القانون الدولي، ولكن الاعتبار المهم هو أن نفهم بأن الولايات المتحدة الأمريكية ليست وسيطًا حياديًا تمامًا، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر يحاولان العمل للوساطة من أجل وقف لإطلاق النار يطلق فيه سراح الرهائن وتدخل فيه المساعدات الإنسانية.

وأضاف “واريك”، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “١٠داونينج ستريت”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية لها بعض التأثير وليس التأثير الكامل على الأفعال الإسرائيلية، كما أن بلدان أخرى لديها قدرة أكبر بأن تتحدث بصراحة ومباشرة مع حماس، مؤكدًا أن كل هذه الأطراف تعمل من كثب مع بعضها البعض من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار.

وأوضح، أن الرئيس الأمريكي يشعر بالإحباط تجاه أفعال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ويحمله مسؤولية عدم الوصول لكن لا يحمله بمفرده، بل يحمل كافة المسؤولية للسنوار وحماس، ويقول بأن السنوار يجب أن يغير وجهة نظرة.