ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، بعد أن ارتفعت توقعات وول ستريت لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.41%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.38% ليشير إلى يوم خامس من المكاسب لكلا المؤشرين وسط عودة أسهم التكنولوجيا. كما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي نحو 0.45%.
وترتفع الأسهم مع عودة السوق مرة أخرى إلى احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بعد شطب احتمالات حدوث تحول كبير في ضوء بيانات التضخم والوظائف الأخيرة. ويضع المتداولون الآن في الحسبان احتمالية بنسبة 49% لتحرك بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل، مقارنة بـ 15% في وقت سابق.
خفض الفائدة
وارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة بنسبة 0.5% وسط تقارير نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال تفيد بأن حجم قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر/ أيلول سيكون متقارباً. وإضافة إلى المناقشة، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك بيل دادلي: «إن هناك حجة قوية لخفض أعمق».
وانخفض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات، الجمعة، نقطتين أساس عند نحو 3.66%. وفي الوقت نفسه، انخفض العائد على السندات لأجل عامين، والتي يُنظر إليها على أنها حساسة للسياسة النقدية، إلى ما يزيد قليلاً على 3.58%.
تقلبات حادة
وتعرضت الأسواق لتقلبات حادة في الأيام الأخيرة بسبب تحول التكهنات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيختار خفضاً بمقدار ربع نقطة أو نصف نقطة عندما يقوم بخفض أسعار الفائدة المتوقع لأول مرة في هذه الدورة. وقد ساعدت المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل وخطر الركود في تغذية هذه التقلبات، والتي تعتقد وول ستريت أنها قد تستمر إذا تم خفضها بنسبة 0.5%.
وهبطت أسهم «أدوبي» 9.38% بعد فشل توقعات صانع البرامج في إظهار تحسن من دفع الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، ارتفع سهم «أوراكل» بأكثر من 6% إلى مستوى قياسي جديد، بفضل توقعات متفائلة لزيادة الإيرادات في السنوات الخمس المقبلة، مدفوعة بالطلب على السحابة.
وتراجعت أسهم بوينغ 2.33%، حيث خرج عمال المصانع في إضراب، ما أدى إلى توقف التصنيع في جميع أنحاء مركز سياتل لصانع الطائرات، وهو الأكبر. (وكالات)