أعلنت بعثة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي استعدادها للمشاركة خلال الأيام المقبلة في عملية جديدة لسحب ناقلة "سونيون" المحترقة في البحر الأحمر. وكتبت البعثة على منصة "إكس": "إن بعثة EUNAVFOR ASPIDES جاهزة للمساعدة في إجراء عملية إنقاذ جديدة في الأيام القريبة القادمة من خلال ضمان حماية للسفن التجارية المستأجرة التي ستقوم بسحب السفينة إلى مكان آمن".

وأضافت: "وفقا للمعلومات الموجودة، لا تزال سفينة "سونيون" محترقة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر. والسفينة راسية حاليا ولا تنجرف، وليست هناك أي علامات على تسرب النفط من عنبر الشحن الرئيسي".

وقالت وكالة АМНА اليونانية إنه توجد بالقرب من مكان الحادث سفينة إنقاذ يونانية على متنها فريق خاص ومعدات خاصة، بالإضافة إلى زورق قطر. وترافقها فرقاطة "بسارا" اليونانية وسفينة حربية فرنسية.

وفي وقت سابق كان سحب الناقلة التي تملكها اليونان يعتبر مستحيلا بسبب استمرار حرائق صغيرة ودرجة الحرارة المرتفعة على متنها.

وكان الجوثيون قد استهدفوا الناقلة سونيون اليونانية بقذائف ونيران أسلحة ونشروا مشاهد من إحراق السفينة في البحر الأحمر، وتم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردا بعد الهجوم.