كان الفريق  أحمد  خالد  حسن محافظ الإسكندرية  قد وجه عقب تلقيه اخطاربالواقعة مديرية الطب البيطرى بالتنسيق مع الاحياء ومديرية الامن بتنفيذ حملات موسعة لضبط الكلاب الضاله منعا لتكرارالحادث بأماكن اخرى بالمدينة

كانت مديرية الصحية برئاسة الدكتورة غادة ندا وكيلة وزارة الصحة بالاسكندرية قد اعلنت عن اصابة 30 مواطن بعقرمن كلب مسعوربمنطقة الحضره الجديدة

واضافت ان مستشفيات المديرية استقبلت المصابين الـ30 حيث تم توفيرالرعاية الطبية اللازمة لهم بداية من مناظرة الحالات بالمستشفيات ثم اعطائهم اللقاح اللازم  بينما كان من ضمن المصابين من استلزم اعطائهم المصل لوجود جروح غائرة وتم خروج جميع المصابين من المستشفيات مع إلزامهم باستكمال جرعات اللقاح حسب التعليمات الطبية المعطاة إليهم.

وحذرت مديرية الصحة فى بيان لها المواطنين انه في حال التعرض لحادثة عقر يتم غسل المكان المصاب بالماء و الصابون لمدة ١٥ دقيقة والتوجه فوراً  لأحد مراكز الوقاية ما بعد التعرض للعقر او الخدش من الحيوانات  لعمل الاسعافات الاولية وتقييم الحالة من قبل الطبيب لعمل اللازم

وكشفت مديرية الصحة عن وجود 8 مستشفيات عامة تابعة لوزارة الصحة على مستوى المدينة متوافربها اللقاحات والامصال الخاصة بالعقرمن الحيوانات وهى مستشفيات ابوقيرالعام وشرق المدينة  والجمهورية العام والعامرية العام  وبرج العرب المركزى ورأس التين والحميات والعجمى النموذجى

كما كشف مديرية الطب البيطرى برئاسة الدكتورة صباح جارح  ان قتل الحيوانات الضاله لايكون الافى حالة الحيوانات المسعوره التى تقوم بعقرالمواطنين اما الاخرى فلايتم قتلها حيث تحظرالقوانين ذلك  وتلك يتم ضبطها والامساك بها وايداعها فى اماكن مخصصه

وجدد الحادث شكاوى  المواطنين على مستوى احياء المدينة من انتشارالكلاب الضاله وكونها مصدرتهديد لحياتهم وللاطفال

واعاد كذلك لصفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بالمدينة  الاشتباك  بين المواطنين المنادين بالقضاء على الكلاب الضاله وحملات وجروبات اطعام الكلاب الضاله والتى تنظم فاعليات ايام الجمعة على مستوى المدينة لاطعام الكلاب الضاله والقطط حيث اتهم المواطنين اعضاء تلك الحملات بالتسبب فى انتشاروزيادة اعداد الكلاب الضاله على مستوى المدينة

حيث دافع اعضاء تلك الجروبات عن انفسهم بأن فاعلياتهم الخاصة باطعام القطط والكلاب تكون بالمناطق النائية والصحراوية والزراعية مثل ابوقيروالمعموره والمندره و45 والطريق الدولى والناصرية والعامرية والطريق الصحراوى والعجمى ووادى القمروالمطاروابيس ومقابرالعمود والشلالات

كما ان فاعلياتهم لاتقتصرعلى اطعام الكلاب والقطط بل تطعيمهم ايضا ضد الامراض وهو ما يمنع تحول تلك الحيوانات خاصة الكلاب الى كلاب مسعوره ونفوا ان تكون حملاتهم التى تنطلق من نوازع انسانية السبب انتشارالكلاب على مستوى المدينة

وقد تعاطف عدد غيرقليل من ابناء الثغر معهم بينما فضل الكثيرين اقتصارنشاطهم على اطعام القطط فقط وذلك لفائدتها بحكم غريزتها الفطرية فى مطاردة واصطياد الفئران كما انها اقل خطرا على الانسان والاطفال عكس كلاب الشوارع التى لاتتوانى خاصة عندما تكون فى مجموعات عن مهاجمة المواطنين وعقرهم خاصة الاطفال

بينما رفض اكثرالمواطنين بجميع احياء المدينة دفوع اصحاب تلك الحملات خاصة اولياء امورالطلاب فى سنوات الابتدائى والاعدادى والثانوى مؤكدين ان تلك الكلاب خطرداهم على ابنائهم  وكثيرين من الاطفال تعرضوا لمطاردة من تلك الكلاب التى تستأسد عليهم وتهاجمهم خاصة ليلا ولا يستثنى احد من ذلك الهجوم  سواء رجل اوشاب اوفتاة اوسيده خاصة ممن تضطرهم ظروف عملهم او الدراسة للعوده المتأخره لمنازلهم ولافرق بين كونهم يقطنون  مناطق راقية او شعبية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل