كشفت مصادر مقربة من الهيئة العامة للرياضة، أن هناك مقترحاً بإجراء انتخابات الاتحادات الرياضية في يناير من العام المقبل، بعد الانتهاء من الترتيبات الخاصة بشأن التعديلات التي تحتاج إلى تشريعات بشأن «وزارة الرياضة»، لتحل مكان «الهيئة العامة للرياضة» التي تُعد السلطة الحكومية العليا المختصة برعاية قطاع الرياضة في الدولة.

وأكدت المصادر لـ«الإمارات اليوم»، أن الهيئة العامة للرياضة بصدد عقد مؤتمر صحافي في الأيام المقبلة للكشف عن «خريطة الطريق»، بشأن إجراء انتخابات الاتحادات الرياضية للدورة الجديدة 2024-2028، التي كان من المقرر أن يتم إجراؤها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.

وتنصّ لائحة الهيئة العامة للرياضة على قانونية إجراء انتخابات الاتحادات الرياضية خلال ثلاثة أشهر من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية، التي تُجرى كل أربع سنوات.

الكمالي: اللجنة الأولمبية الدولية لا تتدخل

تعليقاً على الانتخابات القادمة، قال المستشار أحمد الكمالي، الذي شغل سابقاً منصب رئيس اتحاد ألعاب القوى، وكان عضواً للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لـ«الإمارات اليوم»، إن «هناك بعض التشريعات المطلوبة التي استدعت أن يتم تأجيل الانتخابات بداعي الانتظار لإعادة تشكيلة وزارة الرياضة الجديدة، لما قد يترتب على ذلك من آثار، لهذا سيكون من المصلحة العامة أن تُجرى الانتخابات عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية لتحويل الهيئة إلى وزارة، لتتمكن الاتحادات الجديدة من إجراء انتخاباتها بشكل قانوني وقضاء دورتها الانتخابية والإعداد بخطط علمية في ما يتعلق بالبطولات الدولية والأولمبياد المقبلة في لوس أنجلوس، ومشاركة المنتخبات الوطنية فيها».

وحول الآثار القانونية المترتبة على تأجيل الانتخابات وتدخل اللجنة الأولمبية الدولية، قال الكمالي: «اللجنة الأولمبية الدولية لا تتدخل في شأن انتخابات الاتحادات الوطنية التي تندرج مشاركتها في الأولمبياد إلا إذا تقدّم أي مرشح بشكوى رسمية في هذا الخصوص».