تقرير الفرضيات والتوجهات الكبرى لمشروع ميزانية الدولة لسنة 2025: سعي لاستعادة نسق النمو الاقتصادي عبر تحفيز قطاعات الانتاج ذات القيمة المضافة العالية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير الفرضيات والتوجهات الكبرى لمشروع ميزانية الدولة لسنة 2025: سعي لاستعادة نسق النمو الاقتصادي عبر تحفيز قطاعات الانتاج ذات القيمة المضافة العالية - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 02:15 مساءً

تقرير الفرضيات والتوجهات الكبرى لمشروع ميزانية الدولة لسنة 2025: سعي لاستعادة نسق النمو الاقتصادي عبر تحفيز قطاعات الانتاج ذات القيمة المضافة العالية

نشر في باب نات يوم 11 - 09 - 2024

293814
ترنو تونس استعادة نسق النمو الاقتصادي من خلال تحفيز قطاعات الانتاج ذات القيمة المضافة العالية، وفق ما اكده التقرير الذي نشرته وزارة المالية على موقعها حول الفرضيات والتوجهات الكبرى لمشروع ميزانية الدولة لسنة 2025
وتتطلع البلاد، وفق التقرير، الى حسن إدارة المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الفلاحي والقطاعات المرتبطة به وتشجيع الاستثمار في كافة المجالات وخاصة في مجال الطاقات النظيفة والمتجددة وتطوير الاقتصاد الاخضر والازرق والدائري.
...
ويندرج بالاساس، في إطار مواصلة التكريس التدريجي للتوجهات الوطنية لتحقيق الازدهار في كافة المجالات واستحثاث الجهود لتجسيم الاصلاحات الاقتصادية الوطنية المبرمجة والتي من شأنها أن تعزز متانة النسيج الاقتصادي الوطني وقدرته على الصمود أمام التحديات وتقلص حدّة المخاطر المتعلقة بالتطورات السياسية والاقتصادية في العالم.
ويعمل المشروع على مواصلة مكافحة الاقصاء المالي ودعم الادماج الاجتماعي والاقتصادي عبر وضع وتطوير البرامج والاليات الملائمة لدعم حوكمة الادماج المالي وتطوير التمويل الرقمي وخدمات الدفع والتامين الصغير ودعم التثقيف المالي وحماية مستهلكي الخدمات المالية.
ويشمل المشروع ايضا الدعوة الى تعصير منظومة الصرف استجابة لمتطلبات مناخ الاعمال بما يمكن من رفع العوائق العملية التي تواجه الافراد والمؤسسات في علاقتها المالية والتجارية مع الخارج و التشجيع على تدفق الاستثمارات الاجنبية لبلادنا.
ويعمل من جهة اخرى على تعزيز إدارة المالية وحوكمة المؤسسات العمومية والعمل على رفع كفاءة القطاع المالي والمصرفي لتقوية الرقابة المصرفية والاستقرار المالي وتطوير نظم الدفع وتطبيق التقنيات المالية الحديثة، إضافة إلى تعزيز الشمول المالي.
وتتمثل الاهداف المرسومة في التحكم التدريجي في التوازنات المالية والتقليص قدر الامكان من اللجوء الى التداين الخارجي ومزيد التعويل على الذات كركيزة أساسية لضمان استدامة المالية العمومية ولتكريس السيادة الوطنية والمحافظة على استقلالية القرار الوطني.
كما تشمل مواصلة إصلاح المنظومة الجبائية بهدف تجسيم الاولويات الوطنية وتحسين مناخ الاعمال وتوسيع قاعدة الاداء والتصدي للتهرب الجبائي ودمج القطاع الموازي وتحقيق العدالة الجبائية.
وتركز من جهى اخرى على ضرورة تكثيف الجهود في اتجاه دعم الاستثمارات العمومية لتطوير البنية الاساسية ونجاعة الخدمات العمومية بما يساهم في تحسين مناخ الاعمال وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتحسين ظروف عيش المواطنين خاصة الفئات محدودة الدخل والفقيرة فضلا عن مواصلة اصلاح قطاع الوظيفة العمومية نظرا لاهميته في تحسين أداء الادارة لتكون قاطرة لتنفيذ الاصلاحات ودفع التنمية.
وتتعلق الفرضيات والتوجهات الكبرى لميزانية الدولة لسنة 2025، ايضا، بتحقيق التوازن بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي، والقائم على مقاومة الفقر وضمان الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية لجميع الفئات دون استثناء.
كما تهدف الى اعتماد سياسة اجتماعية قوامها تكريس مبدأ تكافؤ الفرص وضمان العدالة الاجتماعية من خلال إقرار جملة من السياسات لمزيد الاحاطة بالفئات االجتماعية محدودة الدخل والطبقة الوسطى ودعم القدرة الشرائية للمواطن وتعزيز التمكين الاقتصادي للفئات محدودة الدخل والفقيرة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق