استعرض صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، مع وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل دعمها وتعزيزها بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث التحضيرات النهائية لانطلاق مجلس التنسيق السعودي المصري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، و الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. وناقش الوزيران، تكثيف العمل الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة.

حضر جلسة المباحثات، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح الحصيني، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى.

وعلى هامش اجتماع مجموعة العمل الوزارية العربية، استعرض الأمير فيصل مع وزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان،سبل التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وبحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.

كما استعرض سموه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والموريتانيين في الخارج الدكتور محمد سالم ولد مرزوك، سبل التعاون بين البلدين الشقيقين، وبحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

وبحث سموه مع وزير خارجية الجمهورية التونسية محمد النفطي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا التي تهم البلدين الشقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية.