استنكار سعودي وعربي وعالمي لمذبحة إسرائيلية في منطقة إنسانية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استنكار سعودي وعربي وعالمي لمذبحة إسرائيلية في منطقة إنسانية - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 02:10 صباحاً

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، استهداف مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، ما أودى بحياة وإصابة العشرات في اعتداء جديد لسلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل. وجددت المملكة رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتحمل المملكة قوات الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية جرّاء استمرار خرقها لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

كما أكدت المملكة على المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية ووضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

كما استنكرت مصر والأردن وعواصم عربية وإسلامية وعالمية الجريمة النكراء، مطالبة بوضع حد للمأساة الإنسانية، ومحاكمة المسؤولين عنها.

وقتل نحو 40 شخصاً وأصيب 60 آخرون بجروح فجر الثلاثاء في غارة جوية استهدفت المواصي التي حددتها إسرائيل «منطقة إنسانية» في جنوب قطاع غزة، وفق ما أعلن الدفاع المدني في القطاع المحاصر، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنّه استهدف مركز قيادة لحركة حماس التي نفت تواجدها في المكان.

ولجأ عشرات آلاف النازحين الى منطقة المواصي في خان يونس بناء على أوامر وتوجيهات من الجيش الإسرائيلي على مدى أحد عشر شهراً من الحرب.

وقال مدير إدارة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس إنه «تمّ انتشال 40 شهيداً و60 مصاباً ونقلهم» إلى المستشفيات القريبة بعد الغارة الليلية على المواصي.

وأضاف أن العمل جار «للعثور على 15 مفقوداً نتيجة استهداف خيم النازحين في مواصي خان يونس».

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن النازحين المقيمين في المخيم لم يتلقوا تحذيراً بشأن الضربة، مضيفاً أن نقص المعدات يعيق عمليات الإنقاذ.

وأضاف أنّ المنطقة التي طالها القصف «مليئة بخيم النازحين. هناك أكثر من 200 خيمة وقد تضرّر من 20 الى 40 منها بشكل كامل. هناك ثلاث حفر عميقة في المكان».

وتابع «هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة مواصي خان يونس بين الرمال في حفر عميقة».

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان في ساعة مبكرة الثلاثاء إنّ مقاتلاته «قامت بمهاجمة عدد من البارزين في منظمة حماس الذين كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه في منطقة إنسانية في خان يونس».

وسارعت حماس إلى نفي هذه الاتهامات. وقالت الحركة في بيان «نؤكّد أن ادّعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة».

وأضافت أنها «أكّدت مِراراً نَفْيَها وجود أيّ من صرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».

وليست هذه المرّة الأولى التي تستهدف فيها المنطقة ومحيطها بالقصف. ففي يوليو، قصفت إسرائيل محيط المنطقة وقالت إنها قتلت قائد الجناح العسكري في حركة حماس محمد الضيف.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة في حينه أن الضربة أودت بأكثر من 90 شخصاً. ولم تؤكد حماس مقتل الضيف. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة تتهم إسرائيل حماس باستخدام مدنيين دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة ردّاً على الهجوم عن مقتل 40988 شخصاً على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس التي لا تفصّل عدد المقاتلين وعدد المدنيين. وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

وتقول الأمم المتحدة إن غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال قرابة عام من الحرب.

وفي بداية الحرب، أعلن الجيش الاسرائيلي أن لديه خطة للنازحين. وبينما أمر بإخلاء شمال القطاع بالكامل، وزّع خرائط تشمل مناطق مرقّمة تغطي القطاع برمته، وأعلن عن «منطقة إنسانية» في المواصي.

ولم تعد هذه المنطقة الجنوبية المعروفة بشواطئها الرملية الجميلة والتي ترتفع على أطرافها أشجار النخيل وتحيط بها حقول، تشبه ما كانت عليه قبل الحرب.

في ذلك الوقت، كانت تضم 1200 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد، وهو رقم يضعها ضمن فئة المدن «ذات الكثافة السكانية العالية»، وفقا لمعايير «يوروستات» (مديرية في المفوضية الأوروبية).

حالياً، يبلغ عدد سكان «المنطقة الإنسانية» في المواصي «بين 30 و34 ألف نسمة في كل كيلومتر مربع».

بعد مقتل الإسرائيليين الثلاثة إعادة فتح جسر الملك حسين أمام المسافرين

أعيد فتح معبر اللنبي-جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية المحتلة الثلاثاء بعد يومين على إغلاقه بسبب مقتل ثلاثة حراس إسرائيليين برصاص مهاجم أردني.

وقال مصدر أمني أردني فضل عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس إن «جسر الملك حسين أعيد فتحه صباح (الثلاثاء) عند الساعة الثامنة صباحا (5,00 ت ج) أمام حركة السفر».

في المقابل أكد المصدر أن «المعبر سيبقى مغلقاً أمام حركة الشحن» في الوقت الراهن.

ويقع المعبر على نهر الأردن على بعد نحو 60 كلم غرب عمان ويستخدمه الفلسطينيون خصوصا للسفر إلى الأردن وعبرها حيث يتوجهون إلى مطار الملكة علياء في عمان للسفر إلى الخارج للسياحة والعلاج والحج، إضافة إلى استخدام المعبر لأغراض الشحن.

ويرتبط الأردن مع إسرائيل والضفة الغربية بثلاثة معابر حدودية رسمية هي معبر الشيخ حسين (الجانب الأردني)-نهر الأردن (الجانب الإسرائيلي) ويقع في شمال المملكة وهو مخصص للسياح، ومعبر وادي عربة (الجانب الأردني)-معبر إسحق رابين (الجانب الإسرائيلي) في الجنوب وهو مخصص للإسرائيليين.

وفي الجهة الغربية الوسطى جسر الملك حسين (الجانب الأردني)-اللنبي (مسمى إسرائيلي) أو معبر الكرامة (التسمية الفلسطينية)، وهو مخصص للفلسطينيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق