الذهب الابيض يلمع بريقه في المحافظات - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الذهب الابيض يلمع بريقه في المحافظات - بوابة فكرة وي, اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 03:59 مساءً

بدأت المحافطات في جني محصول القطن "الذهب الابيض" وسط حالة من الفرحة من جانب المزراعين والذي يتواكب مع عيدهم السنوي  "عيد الفلاح" ال72  9 سبتمبر.. ووجهوا الشكر للقيادة السياسية التي توليهم كل الرعاية والأهتمام وتوفير اصناف جديدة وفريدة ذات انتاجية عالمية وتحتاجها الاسواق العالمية مما يعود بكل الخير علي الوطن وعليهم. 

 

جني المحصول يوفر الاف فرص العمال للرجال والسيدات خلال الموسم ويتم نقل القطن الي الحلقات التي تم تحديدها لاستقبال المحصول وبيعة وفق الاسعار التي اعلنت عنها الحكومة بواقع 12000 جنيه للقنطار وهو سعر مرضي للفلاح ويحقق لها عائد كبير  

اكد المزارعون ان حزمة التيسيرات  والمناخ الجيد للزراعة جعلهم يحرصون علي زيادة المساحات المنزرعة خاصة بالمحاصيل الاستراتيجية والاهتمام بها لتحقيق اعلي انتاجية وطالبوا باستنباط اصناف جديدة من التقاوي تتواكب مع التغيرات المناخية الجديدة خاصة مع ظهور أمراض اصابت بعض زراعات القطن هذا العام. 

 أكد اساتذه الزراعة والخبراء أن القطن المصري يتمتع بشهرة عالمية لجودته الاستثنائية ومضاعفة التصدير ضرورة  لتحقيق عائد اقتصادي للدولة وايضا عائد  مناسب للمزارع المصرى.. كما  أن القطن المصرى على قمة جودة القطن على مستوى العالم.. ومصر  رقم واحد على أعلى صفات الجودة ورقم 2 فى الإنتاج. 

 قالوا انه يتم استنباط أصناف جديدة من القطن و صنف تحت التسجيل حاليا هو 99، والعالم كله يعى تماما أصناف القطن المصري وبتم التصدير  حاليا لـ22 دولة وكنا سابقا نصدر لـ55 دولة وسيتم إعادة هذه الأسواق والقيادة السياسية تدعم الدور الأكبر للنهوض بزراعة القطن المصرى. 

أشار الي ان  مصر تحتفل يوم  9 سبتمبر  من كل عام بعيد الفلاح والذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الاقطاع إلى صغار الفلاحين، وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين .

ويعد احتفال مصر بعيد الفلاح كل عام تكريما له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير المتعاظم فى الاقتصاد المصرى وعرفانًا بفضله فى توفير المسلتزمات اليومية الغذائية فى مصر.

 ويتواكب عيد الفلاح مع وقفة الزعيم أحمد عرابي فى نفس اليوم 1881 أمام الخديوى توفيق ومقولته الشهرية " لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًاولم نخلق تراثا أو عقارا ولن نستبعد بعد اليوم" .

وبدأ الاحتفال بعيد الفلاح بعد ثورة 23 يوليو 1952 وصدر قوانين الإصلاح الزراعى ومنذ ذلك اليوم أصبح 9 سبتمبر عيدًا للفلاح المصرى.

 الدولة تتطلع للفلاحين  دوماً بعين الإعزاز تقديراً لجهدهم المتواصل في دعم الاقتصاد، ودورهم المُتعاظم في تعزيز دعائم الأمن الغذائي المصري.

 وستظل  الدولة المصرية حريصة على بذل الجهود لتوفير سبل الرعاية والدعم للفلاحين في مختلف ربوع مصر، مع مواصلة خططها الواعدة في هذا القطاع الحيوي، بهدف توسيع الرقعة الزراعية، وزيادة إنتاجية الفدان، وتطوير أساليب الري، بما يخدم صالح الوطن والمزارعين.

 

 الدولة اعتمدت خطة قومية لاستصلاح أربعة ملايين فدان، ويساهم المشروع في النهوض بأوضاع الفلاح المصري، وزيادة المساحة المنزرعة من الأراضي المصرية، وهو الأمر الذي يتطلب الاستفادة من البحوث الزراعية التي تجريها مراكز البحوث المصرية في مختلف المجالات، سواء لاستنباط أنواع جديدة من التقاوي، أو للري، ومعالجة الأراضي، فضلًا عما سيساهم به هذا المشروع من خلق فرص العمل للشباب في القطاع الزراعى. 

ملف اعداد واشراف /عبد العاطي محمد 

 

من المنوفية .. وزير الزراعة يفتتح موسم جني القطن بالتزامن مع احتفالات عيد الفلاح

كتب – مصطفي الشهاوي :

بالزغاريد و المزمار والطبل البلدي , استقبل المزارعون بمحافظة المنوفية، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء ابراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية، واللواء هشام الحضري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، ابتهاجاً بافتتاح موسم جني القطن.

وتم افتتاح موسم الجني في حقل منزرع على مساحة 5 فدان، بالصنف جيزة ٩٧، حيث تم الاستماع الى المزارع مالك الحقل، والذي أشار الى ان متوسط انتاجيته المتوقعه، تزيد على ٩ قنطار للفدان، لافتا الى ان ذلك الصنف يمتاز بأنه موفر للمياه، مبكر النضج، قصير العمر، وعالي الإنتاجية، متقدما بالشكر إلى وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لتقديمهم كافة سبل الدعم الفني طوال مراحل عمليات الزراعة والانتاج.

وقال علاء فاروق وزير الزراعة، ان اليوم يعتبر عيدان لمصر، وهو افتتاح موسم جني القطن، والاحتفال بعيد الفلاح المصري، لافتا الى ان الدولة المصرية تقدم كافة سبل الدعم للمزارعين، من مستلزمات انتاج، ودعم فني، فضلا عن الارشاد الزراعي، والذي سيتم تكثيفه بشكل اكبر خلال الفترة المقبلة، فضلا عن تواصل كافة اجهزة الوزارة وزيادة تحركاتهم لدعم المزارعين والتواصل معه، فضلا عن تفعيل المراكز الارشادية، وزيادة تواجد الباحثين في الحقول لتوصيل المعلومات والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة ونتائج البحوث وتطبيقها لزيادة الانتاجية.

 

وكيل كلية الزراعة جامعة المنوفية : القطن المصري لم يفقد عرشه ومازال علامة و جودة عالمية

 

أكد أستاذ المحاصيل الدكتور إبراهيم درويش وكيل كلية الزراعة جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الفلاح المصري هو رمز للولاء والإنتماء و تحتفي به الدولة المصرية في 9 سبتمبر من كل عام بعيد الفلاح الذي يعتبر يوم عزة وكرامة,

مشيراً أن القيادة السياسية أولت القطاع الزراعي والفلاح المصري أولوية خاصة باعتبار الفلاح الشريك الأساسي في التنمية الزراعية,

قال الدكتور إبراهيم درويش وكيل كلية الزراعة جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة : القطن من المحاصيل الاقتصادية والتصنيعية, حيث نستخلص منه القطن الشعر و الزيت و علف المواشي ( الكسب ) ,

مؤكداً أن القطن المصري لم يفقد عرشه ومازال علامة وجودة علي مستوي العالم رغم تضاؤل المساحات المنزرعة التي بلغت 350 ألف فدان, ولكن في السنوات الأخيرة توجهت الدولة بتشجيع الفلاحين علي زراعة القطن من خلال رفع سعر القنطار في الوجه القبلي إلي 10 آلاف جنيه, وفي الوجه البحري إلي 12 ألف جنيه,

قال الدكتور محمد طاحون أمين عام نقابة الفلاحين بمحافظة المنوفية أنه يتم تشجيع الفلاحين علي زراعة القطن بعد حزمة التيسيرات التي وضعتها الدولة فضلاً عن وجود اصناف جديدة من التقاوي تلائم الأجواء المصرية في الصعيد والوجه البحري,

مشيراً أن الفلاح المصري هو صاحب الصمود والكفاح , وتسعي نقابة الفلاحين الي اعادة القرية المصرية إلي قرية منتجة من خلال التعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لتقديم الدعم للمزارعين.

الجيش الأخضر الداعم للدولة والأمن الغذائي

قال الحاج فوزي عباس فاضل نقيب الفلاحين بمحافظة المنوفية, أن الفلاح المصري هو الجيش الأخضر الداعم للدولة المصرية والأمن الغذائي , مشيراً أنه يتم تنظيم ندوات وفعاليات للمزارعين لتحفيزهم علي زراعة القطن في ظل وجود سياسة الأسعار التعاقدية للمحصول, ويتم تنظيم ندوات بالتنسيق مع كلية الزراعة للإرشاد و مكافحة الآفات , فضلاً عن تقديم هدية للمزارعين في عيد الفلاح عبارة عن صندوق التكافل للفلاح ضد الكوارث والأزمات. 

 

زغاريد في الحقول .. ابتهاجا بجني الذهب الابيض 

المزارعون : احنا في نعمة واحسن من غيرنا.. كل الشكر للقيادة السياسية علي اهتمامها بالمحاصيل الاستراتيجية 

كتب - أحمد عسله :

شهدت حقول القطن انتشار الالاف من العمال من الرجال والسيدات عظيمات مصر لجني محصول القطن وسط، اطلاق الزغاريد وتم تجهيز الحلقات لاستقبال المحصول الجديد لتسويقة من خلال المزادات. 

قال المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ان موسم جني القطن انطلق بالمحافظة وانه اعطي توجيهاته لوكيل وزارة الزراعة بالتيسير علي المزراعين وتذليل كافة العقبات امامهم لافتا الي ان جني محصول القطن يتواكب مع عيد الشرقية القومي وعيد الفلاح مثمنا دور الفلاح المصري في العمل والانتاج ومواكبة التطور العلمي في الزراعة وزراعة اجود الاصناف التي تحقق اعلي إنتاجية. 

 اضاف الأشموني  الاحتفال  بعيد الفلاح ياتي تكريمًا لجهد الفلاح المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير المتعاظم في الاقتصاد المصري وعرفانا بفضله في توفير المستلزمات الحياتية اليومية من السلع الغذائية لربوع الوطن. 

أكد الدكتور محمد يوسف استاذ الزراعة كلية الزراعة جامعة الزقازيق  ان الدولة أولت اهتماما بالغ الأهمية لزراعة القطن المصري من خلال تقديم الدعم الفني والمادى للمزارعين فى مختلف محافظات الجمهورية وتشجيع الفلاحين على زراعته بهدف عودة القطن المصري لمكانته التى كان عليها من قبل وعودته للمنافسة العالمية  الأمر الذي جعل القيادة السياسية تعطى إهتمام كبيرا لاجراء تطورات شاملة في قطاع المحالج والمغازل والمصانع للارتقاء بهذه الصناعة فى ظل الجمهورية الجديدة هدفا في عودة القطن المصري سواء خام او مصنعا للمنافسة العالمية.

اشار يوسف أن هناك ما يقرب من خمسين صنف من القطن يزرع علي مستوي العالم من ضمنهم أربعة انواع فقط من الخمسين  صنف تعطي شعر وتصلح للغزل او الحلج من  ضمن الأربعة انواع يوجد نوع يعرف باسم القطن المصري تعظيما وتشريفا لمصر

بوجود نوع من القطن يسمي القطن المصري طويل التيله وذات متانه عاليه ونعومه.

 

اضاف يوسف أن قطاع الزراعة شهد طفرة كبيرة غير مسبوقة خلال العشرة سنوات الماضية حيث تمكنت الدولة وبتوجيهات من القياده السياسيه بتحويل الأزمات إلى فرص استثمارية هائلة  لذلك أثمن القرار الصائب قرار  رئيس الوزراء خلال اجتماعه مع وزير الزراعة ووزيرقطاع الاعمال العام وبتوجيهات من القيادة السياسية بشان تحديد سعر ضمان توريد قنطار القطن لهذا العام 2024 ليكون سعر قنطار القطن طويل التيله 12 الف جنيه فى وجه بحرى ويكون سعر القنطار قصير التيله 10 الف كحد ادنى للقنطار قابل للزيادة مع زيادة الاسعار العالمية ومع زيادة عدد الحلقات التسويقية حيث العام الماضى 2023 انتهت الحلقات التسويقية و بعض الشركات حتى سعر 15 الف جنيه للقنطار اخر الموسم ومن المتوقع هذا العام زيادة عدد الحلقات التسويقية وان يصل سعر القنطار الى اكثر من 15 الف جنيه وياتى هذا القرار خطوة ايجابية فى تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة القطن المصرى كمحصول سياسي اقتصادى استيراتيجى يعظم سياسة التصنيع الزراعى المصرى.

 

أشار خبير الزراعة إن المساحة الإجمالية المنزرعة هذا العام  2024م تزيد بنسبة 23% عن السابق وهى 311  و 700 الف فدان والذى تم زراعته بالوجه البحري هو 270 ألف  و86 فدان بينما المساحات المزروعة بالوجه القبلي هى  40 ألف و 840فدان تقريبا  موزعة بين الصنف جيزة 95 والمنزرع بمحافظات أسيوط وسوهاج والفيوم والمنيا وبني سويف والوادي الجديد  إضافة إلى الصنف الجديد جيزة 98 والمنزرع   بمحافظة سوهاج ولأول مرة بمساحة  تتعدى 100 فدان بمركز دار السلام بالاضافة الى  اهتمام  الدولة بزراعة القطن طويل التيله وفائق الطول و زراعة الاقطان الملونه خاصة القطن العضوى الملون ونتميزبالمرتبة الاولى فى تصديره    والمستهدف مستقبليا وصول المساحة الكلية لزراعات القطن المصري إلى 15 الف فدان بعض المساحات فى المشروعات القومية مثل مشروع مستقبل مصر للانتاج الزراعى .

 

 

أضاف يوسف أن الاسباب التي ادت الى زياده المساحات المنزرعه  بالقطن هذا العام 2024م والتى تشجع المزارعين على زيادتها خلال 2025 والتى قد تصل الى اكثر من  الف 500 فدان مستقبليا هو اعلان الدولة عن تحديد سعر ضمان توريد قنطار القطن قبل الزراعة  فكان السعر مجزى للفلاح  ليس هذا فقط دور وزاره الزراعه  وديريات الزراعة في توفير تقاوي معتمده  خاليه من المسببات المرضية و توفير مستلزمات الانتاج للفلاحين ومع سهولة  توصيلها  للمزارعين  وتحقيق اعلى هامش ربح للمزارعين لم يحققها من قبل بالاضافة الى  سرعه حصول المزارعين على مستحقاتهم الماليه بعد التوريد   واهتمام القياده السياسيه بإقامة وانشاء محالج ومصانع غزل ونسيج جديده  باعلى تكنولوجي .

 

 واشار يوسف أيضا ان أهم الأسباب التى ادت لزيادة المساحات المنزرعة بالقطن هو اهتمام القيادة السياسية بتطوير مصانع الغزل والنسيج والمغازل والمحالج على مستوى الجمهورية و افتتاح وتشغيل مصانع جديده من الغزل والنسيج مع اتباع الحلقات التسويقيه بعدد كافى بجميع المحافظات طبقا للشركات التابعه للهيئه القابضه والتى تحقق عدالة فى توريد القطن وكسر حلقات المحتكرين والسوق السودا لحماية مزارعى ومنتجى القطن الي جانب دور الدولة  باهميه ادراج زراعات القطن طويل التيله في مبادره حياة كريمة لخدمة المزارعين مع توفير التقاوي المعتمده الجيده للمساحات المقرره و توفير تقاوي تناسب التغيرات المناخيه ومقارنه للافات الحشريه والامراض النباتيه و مبكره النضج و  تناسب الزراعات المتاخره الامر الذي يؤدي لزياده انتاجيه الفدان بما ينعكس على الاقتصاد القومي لتحقيق العملة الصعبة.

 

 

واكد الخبير الزراعى الدور الحيوي لمعهد بحوث القطن بوضع خطه قوميه للنهوض بزراعه القطن طويل التيله يلبي حاجه المزارع والسوق المحلي والدولي مع الحفاظ على اصناف القطن طويله التيله فائقه الطول والمتانه  والنعومه حيث خلال عام 2023 تم استنباط صنف جديد يسمي جيزه 98 يحل محل جيزه 95 تدريجياً لان له طلب عالي يزرع بالوجه القبلي  وهذا  نتاج البحث العلمي بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية

 خلال ال 100 عام السابقه  و تمكن المعهد من استنباط 99 جيزة  كصنف جديد من القطن لعام 2024م.

.

 

اكد يوسف أن مصر لديها سمعة طيبة في إنتاج الأقطان الملونه والعضوية  ذات الوان متعدده منها اللون الكريمي الغامق و الاخضر المزرق  وايضا البني الفاتح والبني الداكن والتى تزرع  زراعة تعاقدية مع الشركات العالمية العارضة للازياء حيث يوجد ثلاثة طرز وراثية من الأقطان الملونه ومن اهم  مميزات الاقطان الملونه انها تتحمل الإجهاد البيئي ومقامه للحشرات والأمراض النباتية و الوانها طبيعة ثابته لاتتغير بفعل الظروف المناخية  و أمنه جدا للبشرة والجلد الحساس و الاقطان الملونه لا تحتاج إلى الاصباغ الصناعية وذلك فهي توفر 60% من تكاليف الإنتاج او المنسوجات وهو يعتبر صديق للبيئة لعدم وجود مواد صباغة نتميز عن العالم في زراعة القطن العضوي  Organic ويسمي Bci .

 

أضاف يوسف هناك العديد من المزايا الاقتصادية والغذائية والصناعية للقطن 

كمحصول زراعي صناعي يُستخرج منه قطن الشعر المستخدم في صناعة النسيج والصباغة والملابس الجاهز.

أضاف أن بذرة القطن يستخرج منها الزيت  والمعروف باسم زيت بذرة القطن والاعلاف ومخلفات القطن تستخدم في تصنيع العلف للحيوانات والخشب  والقطن يدخل في صناعة مستحضرات التجميل .

 

 

أكد يوسف أن  سبب التراجع في زراعه القطن في فترات السابقه الى عده اسباب اهمها  ا نخفاض سعر توريد القنطار  بالتالي لا يحقق هامش ربح للفلاح و ارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج  مع اهمال تطوير صناعه الغزل والنسيج واعتمدنا على تكنولوجيا الجيل الاول في المعدات والميكنات والجيل الاول غير قادر على انتاج خيوط او الياف عاليه الجوده  من القطن المصري لكن حاليا المصانع تعمل وتشتغل في الجيل ال 14 من الميكنات

الى ان جاءت توجيهات القياده السياسيه في عوده القطن المصري طويل التيله (الذهب الابيض) لكي  يستعيد بريقه من جديد من خلال تطوير منظومه صناعه القطن المصري وتطوير المحالج وانشاء مصانع جديده من مصانع الغزل والنسيج في المدن الجديده مثل الروبيكي- العمريه - النوبارية - العاشر من رمضان والاسماعيليه والتي تحتاج الى خدمات للتصنيع المحلي والعالمي.

 

 

أضاف يوسف اهتمام كبير من القيادة السياسية بإقامة 6 محالج تعمل باحدث التقنيات الحديثه منها ثلاثه محالج مطوره تقع في الزقازيق محافظه الشرقيه -  كفر الزيات - كفر الدوار والتي  تم افتتاحها وتشغيلها تزامنا مع موسم جني القطن السابق  2023.

ليس هذا فقط بل أصبح كل محلج مزود بمعصرة لعصر واستخلاص زيت بذور القطن ومعمل للتحكيم لافتا الي ان المحالج الحديثة المطورة  تتميز بأنها عالية الجودة ونظيفة خالية من الملوثات والشوائب لان هذه المحالج تعمل آليا دون تدخل يدوي.

 

اكد يوسف ان  القيادة السياسية تبذل قصارى جهدها فى وضع حلول وافكار خارج الصندوق  للتغلب على أزمة الأعلاف المستوردة والتى هى سببا رئيسيا في إرتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن بالإضافة إلى خفض فاتورة استيراد الزيوت خاصه زيت الطعام حيث تستورد مايقرب من 97% منه للخروج من تلك الأزمات سواء الأعلاف أو زيت زيت الطعام  لذلك الدولة اهتمت اهتمام بالغ الاهمية فى العودة مرة أخرى إلى الاهتمام بزراعة القطن المصري على مساحات تزداد  تدريجيا ومستقبليا   بتطبيق التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الحديثة فى زراعة وجنى القطن بالميكنة الزراعية دون الاعتماد على الجنى يدوى لتقليل تكاليف الإنتاج لسرعة الوصول الى معدلات عالية من نسب  الاكتفاء الذاتي من زيت الطعام وتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين مع تحقيق أعلى معدل من انتاج الاعلاف محليا دون الاستيراد من الخارج مع تطور صناعة الغزل والنسيج والملابس والتصدير فى ظل الجمهورية الجديدة.

 

 

قال المهندس سامي عبد النبي رئيس مجلس الأمناء بمدينة الصالحية الجديدة خلال  فترة الثمانينيات كانت مصر تزرع قرابة مليوني فدان وتراجعت لتصل إلى 120 ألف فدان فقط خلال السنوات الأخيرة لافتا الي انه قبل  أكثر من ثلاثة آلاف عام كان القطن المصري أو "الذهب الأبيض" علامة مميزة للزراعة في مصر القديمة، حيث اكتشفت بذوره داخل إحدى مقابر طيبة وانتشرت زراعتة في العصور البطلمية والرومانية إذ كانت مصر تصدر المنسوجات القطنية إلى روما وقتها ولجودة ما تنتجة من محصول القطن الملقب بـ"ملك المحاصيل" منحت هذه النبتة مصر فرصة كبرى للمنافسة عالمياً من خلال تصدير الأقطان "طويلة التيلة" لعديد من البلدان، ومع مرور الوقت بات القطن أحد مصادر الدخل القومي للبلاد.

 

 

 اضاف عبد النبي تطورت زراعة القطن على مدار مئات السنين وصولاً إلى عهد محمد علي باشا، ففي عام 1820 ميلادياً تم اكتشاف نبتة القطن بالمصادفة عندما رأى المهندس الفرنسي "جوميل" شجرة قطن مزروعة في أحد البيوت المصرية كنبات زينة وأعجب بمواصفات تيلته وتم إنتاج ثلاث بالات من القطن، وبيعت في فرنسا بأسعار مرتفعة وشجع ذلك محمد علي باشا على استيراد أجود أنواع بذور القطن وزراعتها في مصر الأمر الذي أدى إلى سرعة انتشار هذا النوع الجديد الذي بلغ إنتاجه عام 1823 نحو 30 ألف قنطار وانتهت زراعة الصنف القديم المعروف باسم البلدي عام 1832 وشهدت مساحات الأراضي المخصصة لزراعة القطن توسعاً كبيراً سواء في الوجهين القبلي والبحري.

 

اشار المهندس رمضان عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري المنطقة الصناعية ببلبيس ان العقود الأربعة الأخيرة شهدت  تعرض القطن المصري لأخطاء أدت إلى تراجع المساحات المزروعة منه ودخول سلالات غريبة خلاف تلك التي تميزت بها مصر، حيث ارتبكت زراعة "الذهب الأبيض" وزادت الأمور تعقيداً باستيراد أصناف "منزوعة البذور" أثرت على الأصناف المصرية وأدت لتقلص مساحات الأراضي لصالح زراعات صيفية أخرى أكثر ربحية مثل الذرة والرز وغيرهما وتراجعت مساحة الأراضي المنزرعة بالقطن في مصر خلال فترة السبعينيات الثمانينات 

ولكن مع اهتمام القيادة السياسية بالمحصول الاستراتيجي استرد القطن المصري عرشة وسمعتة العالمية

 

 

 قال المهندس عماد محمد جنن وكيل وزارة الزراعة ان محافظة الشرقية من المحافظات الرائدة فى زراعة محصول الذهب الأبيض لما تتميز بيها أراضيها من تربة مناسبة لزراعة أصناف حديثة من القطن وفضلا عن إقبال المزارعين فى السنوات الماضية على زيادة المساحات المنزرعة بالقطن نظرا لارتفاع سعر القنطار.

 

أضاف المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة ان اجمالي المساحة المنزرعة بمحصول القطن 48 ألف فدان  بزبادة 5الاف فدان عن العام الماضي و الصنف المزروع منذ عدة سنوات هو جيزة 94 الذى يتميز بالنمو الثمرى عن الخضرى وغزارة ثماره وملائمته للظروف الجوية ومقاومته للأمراض بالإضافة إلى نضجه مبكرا عن الأصناف الأخري،هذا علاوة على تحقيقه إنتاجية مرتفعة تتراوح ما بين 11 الى 14 قنطار وتم  زراعة صنف جيزة 97 هذا العام بخمسة مراكز فقط هذا العام كنوع من التجربة.

 

وأوضح أن قطاع الشمال يتصدر القرى والمراكز المنزرعة بالقطن، وعلى رأسها القرى التابعة لمراكز ومدن صان الحجر وكفر صقر وأولاد صقر قصاصين الأزهار، ومنشأة أبوعمر والحسينية، منوهًا بأن هناك مساحات تزرع في قطاع قليلة مقارنةً بالموجودة بقطاع الشمال، وأن زيادة المساحات المنزرعة بالمحصول في قطاع الشمال تعود لسببين، أولهما أن قطاع الشمال يمتاز بوجود نهايات الترع، فضلًا عن أن المزارعين هناك متمرسون في زراعة القطن

 

قال احمد عبد العزيز مزارع انه يحرص علي زراعة محصول القطن كل عام عائدة الكبير وانه يقوم حاليا بجني مساحة 30قيراط من صنف جيزة 97والذي يتم زراعتة لاول مرة بالشرقية وانتاج الفدان يصل الي 8 قنطار وهو مناسب للاجواء المصرية والتغيرات المناخية

اضاف الحمد لله احنا في نعمة كبيرة واحسن من غيرنا وربنا يحفظ بلادنا لافتا الي ان اغلب العاملين معه من السيدات عظيمات مصر حيث يبدأون جني محصول القطن من الفجر وحتي الساعة الثالثة قبل العصر

 

قال تامر محمد عامل ان الذهب الابيض وش خير علي الجميع بدأ من المزراع وحتي العمال وعمليات نقل المحصول والحمد لله الغيطان منورة بالمحصول الجديد

 

وجه الحاج احمد الشافعي والحاج عباس فهمي ومجدي البقري كل الشكر للقيادة السياسية التي اولت المزراعين كل الرعاية والاهتمام والعبور بالقطاع الزراعي الي غد مشرق يحمل كل الخير لابناء الوطن باستصلاح ملايين الافدنة وزراعتها المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات المواطنين من الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة

قالوا انهم يعاهدون الرئيس في عيدهم ال 72ببذل كل الجهد وان يكونوا يدا بيد مع القيادة السياسية صاحبة الانجازات الكبرى في كافة القطاعات والتي سيسجلها التاريخ بحروف من نور في سجل الرئيس الحافل بالانجازات والعطاء.. 

كفر الشيخ تتصدر قائمة المحافظات ب 104الاف فدان 

اللواء عبد المعطى : الدوله تشجع زراعه القطن باعتباره محصولا استراتيجيا وتوفر المبيدات والارشادات

وكيل الزراعة : الانتاجية عالية والجميع فرحان 

كفرالشيخ – محمد طلعت عوض :

تعد محافظه كفر الشيخ من اولى محافظات الجمهورية انتاجا لمحصول القطن حيث شهدت المحافظة هذا العام إقبالا علي زراعة الذهب الأبيض بمساحة مزروعة تجاوزت 104 ألف فدان بعد نجاح منظومة التسويق الجديدة والتى يتم خلالها بيع  المنتج بالمزاد العلني بين شركات الأقطان  والذي شهد تنافسا شرسا بين الشركات، ومنذ تلك اللحظة أيقن مزارعو القطن أهميته ومدى الجدوى الاقتصادية  والأرباح التي يحققها فازداد الإقبال وتربعت المحافظة على عرش زراعه القطن وتحتل ثلث مساحة الجمهورية في المساحة المنزرعة بصنفين من اجود المحاصيل .

قال اللواء دكتور علاء عبد المعطى محافظ كفر الشيخ إن المحافظة تتسم بتنوع المحاصيل الزراعية والتي تتم متابعتها من خلال حملات وقوافل ميدانية من مديرية الزراعة بكفر الشيخ  مؤكداً ان الدولة حريصة على تشجيع المواطنين لزراعه القطن باعتباره محصولا استراتيجيا  هاما من خلال توفير البذور المعتمدة والتى تعطى انتاجيه عالية وجوده فائقة بالإضافة الى تسويق القطن بأسعار مجزيه تسهم فى تشجيع الأهالي على الاستمرار فى زراعه القطن كما أن أصناف القطن المنزرعة بكفر الشيخ، جيزة 94 وجيزة 96 ، وتم التركيز على زراعة قطن إكثار 96 بمركز مطوبس، وأنه وجه باستمرار حملات المرور  الميداني على زراعات القطن للنهوض بمحصول الذهب الابيض باشراف وكيل وزارة الزراعة، ومديري إدارة الإرشاد الزراعي والمتابعة بالمديرية.

 

قال المهندس محمد بركات التركاوى وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ بأن محصول القطن مبشر بالخير هذا العام وسيسعد المزارعين حيث تم زراعه 104 ألف فدان واغلبها صنف جيزه 94 وجيزه96  وذلك في إطار المتابعة الميدانيه المستمرة من كافه اجهزه المكافحة والإرشاد الزراعي والحملة القومية للنهوض بالمحصول الاستراتيجي المهم مشيرا ان ذلك يتم من خلال المرور فى الحقول والاطمئنان على حالة المنتج والتاكد أن جميع الحقول المنزرعة بالأصناف الممتازة من القطن بحاله جيده ولا توجد أي مشاكل في جميع المساحات والتعاون مع كافة الجهات والمزراعين لرعاية المحصول لزيادة الإنتاجية، وذلك تنفيذاً لتعليمات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتواصل مع المزارعين وحل جميع مشاكلهم وكيفية التصدي للآفات الزراعية  وتوجيهات اللواء المحافظ .

 

   اضاف وكيل الوزاره إنه نتيجة الاستعداد الجيد فى بدايه الموسم لزراعة  المحصول وخطة الدولة لاستعادة سابق عهد الذهب الأبيض، وإنتاج بذور ذات إنتاجية عالية لدعم مزارعي القطن والمساهمة في زيادة دخولهم كان من الضرورى توفير تقاوي جيده قبل موعد الزراعة بوقت كافي، وتشديد الرقابة على منافذ البيع والتوزيع ومنع تداول أي بذور غير معتمدة نهائيًا، مع التنبيه على الجمعيات الزراعية بتوعية المزارعين عدم شراء أي بذور مجهولة المصدر والاعتماد على بذور وزارة الزراعة.الامر الذى اتى بنتائج ممتازه فى انتاجيه محصول القطن هذا العام .

 

اكد التركاوى ان مديرية الزراعة  قامت وبالتنسيق مع منظومة تسويق القطن، وهيئة تحكيم القطن، ومركز البحوث الزراعية، في اختيار عدد من المجمعات للقطن، على مستوى القطاعات ال3 ، ائتمان وإصلاح ومراقبة مشيرا الى ان  

 مديرية الزراعة بالتعاون مع الوزارة ومركز البحوث مستمره فى اقامة ندوات عن الجني المحسن للقطن وتواصل جهودها في مجال مكافحة الآفات ومتابعة المحصول على مستوى المحافظة اول باول .

  

قال المهندس عبد الفتاح سليم مدير الارشاد الزراعى بكفرالشيخ انه تم تنفيذ العديد من الندوات عن البرنامج الارشادى للنهوض بمحصول القطن والتأكيد على الأهمية الاقتصادية للمحصول و المحافظة على رتبتة وجودتة بمراكز وقرى المحافظه المنزرع فيها القطن  بحضور باحثى القطن وبمتابعة وتنفيذ الارشاد الزراعي بكفرالشيخ وبالتعاون مع مركز البحوث ومركز القطن والالياف  والتأكيد على ضرورة تنفيذ العمليات الزراعية والتوصيات الفنية للمحصول والتأكيد على أهمية الجنى المحسن للحفاظ على جودتة بالاضافه لتعريف المزارعين بأهم التوصيات الضروريه والفنية الإرشادية لزياده انتاجيه القطن.

 

   قال الدكتورصادق خليل استاذ المحاصيل باحدى الجامعات الخاصه ان محافظه كفرالشيخ تتميز بزراعه القطن طويل التيله تحت ظروف جويه مناسبه لشمال الدلتا

 

 

اضاف الدكتور وليد يحيى وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، إن موسم القطن 

في مصر هذا العام يشهد زيادة ملحوظة في المساحة المزروعة، لتتجاوز مساحة الأفدنة المخصصة لزراعة القطن 210 آلاف فدان على مستوى الجمهورية، بزيادة 46% على أساس سنوي.

وأضاف يحيى أن محافظة كفر الشيخ تعد أكبر محافظات الجمهورية التي تنتج محصول القطن بمساحة مزروعة تجاوزت 66 ألف فدان حتى الآن، وبالنسبة للأصناف المستهدف زراعتها هذا العام من "جيزة 92" حوالي 11.365 ألف فدان، ومن "جيزة 94" حوالي 189 ألف فدان، و"جيزة 96" وأحد الأصناف "جيزة 97" فمستهدف زراعة 15 و19.8 ألف فدان.

وأوضح وكيل معهد بحوث القطن، أنه تم الإعلان عن استحداث سلالات جديدة من أصناف القطن مؤخرًا، و"جيزة 98

وعن مميزات "جيزة 98"، قال: إنه قصير العمر أي لا يستغرق وقتا طويلا للإنتاج، ومرتفع الإنتاجية والجودة، ويناسب المغازل المحلية والإنتاج المحلي، ويتحمل درجات الحرارة المرتفعة والتغيرات المناخية وقلة المياه، وملائم للانتشار في مصر العليا والصعيد.

الدوله تشجع 

   قال سعد نصار صاحب حلقه لتوريد القطن ان محافظه كفر الشيخ تتميز فى زراعه القطن بعدما تدهورت زراعته فى السنوات الماضيه ولولا تدخل الدوله والمجهودات التى تبذلها القياده السياسيه لتحسين المنظومه التى اتت ثمارها وتحسن الانتاج ووصل لمستوي عال .

 اشار الى انه يتم تجميع محصول القطن فى الحلقات المخصصه من قبل الجمعيات الزراعيه ويطرح مزاد علنى للشركات التى تحتاج المحصول  كما يتم اعلان المنتجين " المزارعين " بموعد المزاد الذى يتم فى حضور المسؤلين ويباع باعلى سعر مشيرا الى ان المنتجين لهم حق الاعتراض على السعر واعاده المزاد مره اخرى

 اضاف ان انتاجيه القطن هذا العام سوف تحسن من معيشه المزارعين الذين بذلوا جهدا كبيرا خاصه ان زراعه القطن تستهلك مصروفات عاليه فى توفير مستلزمات الانتاج من اسمده وتقاوى ومبيدات وايدى عامله  كما ان محصول القطن يجمع على ثلاث مراحل مرتبطه بالمساحات المزروعه لكنه مستبشر خيرا هذا العام بزياده الانتاجيه التى سوف تسعد الفلاحين .

 

 

فرحة المزارعين 

 

 

   قال بهجات فتح الله  " مزارع " أن محصول القطن هذا العام يبشر بالخير، حيث أن متوسط إنتاجية الفدان  زاد عن الاعوام السابقه  بفضل رعايه اجهزه الدوله وحرصها على تذليل العقبات امام الفلاحين وتوفير الاسمده والمبيدات فضلا عن الندوات الارشاديه من قبل المتخصصين مشيرا الى ان المزارعين لديهم الرغبه للبيع بسعر عال خاصه اننا بذلنا مجهودا كبيرا هذا العام استنفز طاقتنا الماديه والبدنيه وسوف نسدد ديونا ونفرح اولادنا ونشترى لهم كل مايطلبوه .

 

  قال  ابو السعود نصار "مزارع "  من احدى قرى مركز فوه  أن موسم القطن ينتظره العديد من الفلاحين فى محافظه كفر الشيخ لزواج أبنائهم لأنه يعد المنتج  الوحيد الذى يحقق مبالغ مالية مرتفعة عن باقي المحاصيل الأخرى لافتا أن تجهيز العرائس يحتاج إلى مبالغ كبيرة لشراء الجهاز الأمر الذى يضطر بعض الاسر الى انتظار محصول القطن ليبيعوه و يتمكنوا من تجهيز بناتهم وقضاء حوائجهم .

   ويشير فاضل العمده" مزارع" الى ان هذا العام سوف يشهد انتاجيه عاليه من القطن الذى نال اهتمام المسؤلين والمتابعه المستمره من مديريه الزراعه والارشاد بكفر الشيخ وتسهيل الحصول على الاسمده والمبيدات  التى كان لها دور ايجابى فى زياده انتاجيه القطن الامر الذى يعود علينا بالنفع حيث انفقنا امولا كثيره واستلفنا على سبيل توريد المحصول واخذ حقوقنا لشراء مسلتزماتنا وتجهيز بناتنا واولادنا .

  واستكمل رشاد صبحى " مزارع" الحديث قائلا أنه  من خلال اموال محصول القطن يتم توفير نفقات الزواج من مهر و تشييد المنزل وشراء الأجهزة الكهربائية، خاصة أن موسم الحصاد هو فى نفس الوقت موسم الزواج لنسبة كبيرة من أبناء الفلاحين البسطاء.

  وقال  جابر عبد العاطى "مزارع" أن موسم جمع القطن بدأ مبكرا بسبب الجو الحار الذى تسبب فى تفتيح زهور القطن و نضجها مبكرا الامر الذى جعل المزارعين يحرصون على زياده عمال الجمع والحضور مع شروق الشمس خاصه ان هذه الفتره يكون الجو رطبا .

اضاف سعد ابو خليل " مزارع " أنه يقوم بزراعة القطن منذ عده سنوات ويتم زراعته فى منتصف شهر مارس فكلما كانت زراعته فى البداية يعطى إنتاجية اكثر، ويتم حصاده فى شهر سبتمبر، حيث تزيد إنتاجية الفدان حسب الخدمة التى ترهق جيوبنا مشيرا ان هذا العام مبشر بالخير حيث زادت المساحه المزروعه والدوله اعطت اهتماما كبيرا من اجل تحسين الانتاجيه وزياده المحصول الذى يعود علينا واولادنا بالنفع .

  ويقول سعد جاويش  "مزارع " كنا نحلم بعودة القطن إلى سابق عهده لما يدره علينا من دخل جيد نستطيع من خلاله تجهيز اولادنا ومع زيادة المساحة المزروعة منه هذا العام أعاد الأمل لنا لاستعادة بريق الذهب الأبيض مشيرا الى كل الفلاحين مبسوطين بعد اطمئنانهم على زياده المحصول هذا العام

القطن الاسيوطي  من اجود اقطان العالم وتفوق على الامريكي بجداره  

 أسيوط  ـ محمود العسيري 

 

  بدأت محافظة اسيوط في جني محصول القطن والذي يعتبر من المحاصيل الاستراتيجية للدولة حيث رسم المحصول البسمة على وجه الفلاح الاسيوطي خاصة  بعد اهتمام الدولة بتسويقه مما  ساهم بشكل كبير في زيادة نسبة الزراعات بنسبة عالية من 3 الاف فدان الى 6 الاف  وعاد محصول القطن ليزين الحقول من جديد وسط سعادة الأطفال والكبار وذلك لانه سببا في تحسين دخول المزارعين والذي يتزامن مع استعدادات الدولة بالاحتفال بيوم الفلاح. 

افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط موسم جني القطن لعام 2024، داخل أحد الحقول بقرية النخيلة بمركز أبوتيج على مساحة 5 فدان من إجمالي 2000 فدان بمركز أبوتيج مزروعة بالقطن و6 ألاف فدان على مستوى المحافظة منوهاً أن الدولة بمؤسساتها وأجهزتها لا تألو جهداً في الاهتمام بالمزارعين، وتقديم كل التيسيرات لهم

تفقد المحافظ أعمال جنى القطن بالحقل وسط فرحة الجميع وغناء الأطفال للذهب الأبيض، وهنأ المحافظ المزارعين ببدء موسم جني القطن والذي وصفه بـ"موسم الخير"، متمنيا أن يكون موسم خير وبركة ونماء على مزارعي مصر مشيرًا إلى إن هناك توجيهات رئاسية بدعم ومساندة الفلاح المصري، خصوصا في زراعة محصول القطن، مؤكدا أن محصول هذا العام يبشر بالخير حيث تم زراعة 6 ألاف فدان على مستوى المحافظة بمحصول القطن بزيادة 3 ألاف فدان عن الماضي بفضل مجموعة من حزم الدعم التي قدمتها الدولة.

 

التقى المحافظ بالمزارعين ومسئولي الإدارة الزراعية بالقرية وأشار إلى اهتمام الدولة التي بدأت خطوات مدروسة لإعادة زراعة القطن إلى سابق عهدها من خلال تشغيل مصانع الغزل والنسيج وزيادة المساحات المنزرعة والمساعدة في تسويق الأقطان لحصول المزارعين على عائد جيد يشجعه على الاستمرار في زراعة المحصول فضلا عن تخصيص مراكز للتجميع وحلقات للتسويق بمختلف مراكز المحافظة.

 

وأكد أبو النصر حرص المحافظة على دعم المحاصيل الاستراتيجية منذ بداية الزراعة من خلال توفير كافة مستلزمات الفلاح من البذور والتقاوي والأسمدة لتحسين نوعية المنتجات الزراعية وزيادة الإنتاجية، ضمن خطة الدولة التي تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد مشيرا إلى أن أسيوط أصبحت تعتمد على تطبيق أحدث الطرق العلمية في الزراعة.

 

 أشار المهندس محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، إلى أن إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول القطن لهذا الموسم بلغت 6 ألاف فدان على مستوى المحافظة بعد أن كانت 3 ألاف فدان العام الماضي لافتا إلى أن متوسط الإنتاجية على مستوى المحافظة من 8 إلى 10 قنطار للفدان، منوهًا إلى إنه الحكومة حددت سعر الضمان بقيمة 10 آلاف جنيهاً للقنطار "كحد أدني" حيث يتم تسويق المحصول في مراكز وحلقات تجميع ومن خلال مزاد، لضمان حصول المزارعين على العائد المناسب وتقليل الوسطاء، ووفق حزمة من الضوابط الفنية والإدارية.

 

 

 اضاف  صبحي  أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي  تولي اهتماما كبيرا بزراعة القطن حتى يعود إلى سابق عصره كما يلقب بـ" الذهب الأبيض " خاصة وان محصول القطن استراتيجي تقوم عليه الصناعات وسعت الدولة إلى توفير المحالج ومصانع الغزل للاستفادة من محصول القطن من خلال التصنيع خاصة وان محصول القطن لا يتم تخزينه ولكن مع توفير المحالج ومصانع الغزل بدأ التوسع في زراعات القطن 

 

 

واكد ان  محافظة أسيوط العام الماضي كان بها مساحة   3518 منها وان المساحة تضاعفت حيث بلغت 5996 فدان منها 3050اسيوط و7 القوصية و260 منفلوط و1980 ابوتيج و194 صدفا و58الغنايم و310  ابنوب و137 الفتح وبدأ موسم جني القطن في بداية الشهر الجاري وتستمر عملية التوريد بمراكز التجمع والتي منها مركز تجميع دير  درنكة بمركز اسيوط ومركز تجميع محلج ابوتيج وقام الفلاحون بشراء اكياس الخيش وتقوم منظومة التسويق التي تشرف عليها وزارت الصناعة والتجارة وقطاع الاعمال والزراعة بيع المنتج بالمزاد العلني تحت اشراف رئيس المنظومة والعضو التنفيذي

 

 وقال صبحي  يتم الاعلان بالجمعيات الزراعية ويتم توريد مستحقات المزارعين عن توريد محصول القطن على ارقام حسابات بنكية اوبريدية كما يوجد مبادرة من البنوك عن فتح حسابات مجانية وفقا لمبادرة الشمول المالي للدولة والتزام المزارع باحضار رقم الحساب مطبوع وصورة من الحيازة وصورة البطاقة وكتابة رقم التليفون

 

وأشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن هناك خطة للتوسع في زراعات القطن خلال السنوات القادمة حتى يعود القطن إلى عصره في ظل اهتمام الدولة بهذا المحصول الاستراتيجي ومراعاة الأسعار حتى تتناسب مع الأسعار العالمية في ظل رؤية الدولة ، لافتا  إلى أن المزارع الأسيوطي منذ زمن بعيد وهو يعشق زراعة القطن وكان ضمن المحاصيل التي تعتمد عليها الأسر في إقامة الأفراح لأبنائهم لما يأتي من أرباح عاليه .

 

وأضاف صبحي   أن منظومة تسويق القطن ساهمت بشكل كبير في إقبال المزارعين على زراعة القطن خاصة وانه منذ أربعة سنوات كان لا يتعدى سعر القنطار 1700 جنيها ولكن تغير الوضع العام الماضي وصل سعر مزاد القنطار  بدأ بسعر 6200 و6300 وهذا العام من المتوقع ان يرتفع  وهذا شجع على زراعة القطن بالإضافة إلى أن الأصناف المنزرعة في أسيوط حديثة مستنبطه من طبقة أقطان طويل التيلة مخصص زراعته لمحافظات الصعيد من الفيوم حتى سوهاج ويتميز بتحمل درجات الحرارة المرتفعة وموفر للمياه ومكبر النضج يأتي بإنتاج عالي تصل إلى 12 قنطار للفدان وجودته عاليه ويصل لنظام الزراعة في الأراضي الجديدة والري الحديث الذي تسعى إليه الدولة بالإضافة إلى مقاومته للآفات.

 

وأكد وكيل وزارة الزراعة بأسيوط انه منذ بدء زراعة محصول القطن وقامت المديرية بتوفير البذور بالإضافة إلى عقد جلسات إرشادية للمزارعين والمتابعة الميدانية لحقول القطن ومع الانتهاء من جمع المحصول يتم التسويق من خلال منظومة المزايدة إقامة مزاد حتى يشعر المزارع بأخذ حقه دون وسيط البيع المباشر من المزارع لشركات تجارة القطن ويسهم أيضا في الحفاظ على جودة القطن من الخلط والغش .

 

وناشد وكيل وزارة الزراعة مزارعي القطن بالحفاظ على نظافة الإنتاج من المخلفات حتى يكون بجودة عاليه خاصة وان فتح المزاد يتم على جودة القطن ودرجة نظافته خاصة وان يتم سحب عينات قبل المزاد بيوم وبناء عليه يتم فتح المزاد حسب الجودة .

 

 وقال حسن محمد أحمد  "  مزارع  نقوم على رعاية زراعات القطن منذ الزراعة من خلال إزالة الحشائش ونقوم بتهذيب  زراعات القطن على عودين " شجرتين وإزالة باقي الشجر حتى يكون الشجر متعافي ويأتي بإنتاج عالي ويتم التسميد والري ونقوم بهذه العملية قبل كل عملية ري حتى تتفتح زهور القطن ونبدأ عملية الجني  مشيرا إلى أن عملية جني القطن تكون بتركيز حتى لا يتم جمع مخلفات الزهور مع القطن للحفاظ على جودته لان عملية التقييم تكون على النظافة وبعد الجمع نقوم بتعبئة القطن في الأكياس المخصصة إليها  ونحملها إلى أماكن تجميع القطن لتوريدها وصرف ثمن القطن .

 

وقال عبدالناصر بكر امين العمال والفلاحين بحزب مستقبل وطن باسيوط  الحمد لله عاد من جديد  العصر الذهبي للقطن المصري والرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بالصناعات الوطنية ويقدم يد العون لتطويرها وتوفير ما للنهوض بتلك الصناعات وخاصة قطاع النسيج

 

طالب باقامة مصانع للغزل والنسبج بجميع المحافظات التي تزرع القطن  و احياء شعبة الغزل والنسيج بالمدارس الثانوية الفنية بشرط أن يكون التعليم عملي داخل تلك المصانع موجها الشكر للرئيس ومبادرة حياة كريمة التي كان من اولياتها احياء مثل هذه الصناعات

 

وقال حسين عبدالمعطي  نقيب الفلاحين ان تدخل الدولة  في التسويق ادى الى ارتفاع سعره خاصة بعد انشاء مصنع للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ويعتبر اكبر مصنع على مستوى العالم  مطالبا  رئيس الجمهورية بسرعة تطوير مصنع غزل اسيوط والذي يعتبر من اكبر المصانع في الصعيد 

واكد محمد عبدالمالك  نقيب فلاحين أبنوب بان محصول القطن من المحاصيل الهامة للفلاح ويعد  محصول استراتجي  وان المزارعين فرحين هذا العام بالمحصول خاصة بعد وجود مزاد وارتفاع سعره مما عوض خسائر التكاليف مشيدا بتاخير  الدراسة لنهاية شهر 9  لمساهمة اطفال المدارس في جني القطن وتوفير العمالة باسعار في المتناول منتهزا الفرصة باعادة مجد مصانع حلج ونسج القطن باسيوط   وكذلك تطوير مصانع الغزل وحلج الاقطان واضافة صناعات اخرى تتعلق بتلك الزراعة خاصة باسيوط والتي تحظى بوجود مصنع غزل ومحلج للقطن بابوتيج واخر بديروط  

 وطالب  محمد ابراهيم الماذون شيخ بلد قرية كوم ابوشيل " ابنوب "  بوضع استراتيجية  جديدة تعتمد على الدورة الزراعية  وتحسين إنتاجية الفدان ليصل للمعدلات العالمية  وتشكيل كيان كبير كهيئة خاصة بصناعة القطن يمثل فيها كل أطراف العملية  الإنتاجية مؤكدا على متابعة مديرية الزراعة  للمحصول والتعامل مع اي افات مما زاد المحصول مشيدا بدور الرئيس السيسي في اعادة عرش القطن المصري ورفع سعره وان الجميع سعيد بالمحصول خاصة مع دخول المدارس وما تتطلبه من مصاريف 

 اكد عبدالعال الدقيشي من كبار المزارعين  وامين المجالس المحلية بحزب مستقبل وطن باسيوط  على أن  القطن المصري من اجود اقطان العالم و حاولت امريكا المنافسة وتفوق المصري والفلاح يعشق ويجيد زراعته واذا عادت شركات حليج اﻻقطان ومصانع الغزل والنسيج المغلقة والمتوقفة وتم تطوير آﻻتها وهذا موضع اهتمام الرئيس السيسي فسوف يكون سببا في انفراج  تسويق القطن

 

واشار الدقيشي الى ان الشركات تتحد على الفلاح وتخفض سعر القطن مطالبا الحكومة بضرورة مراقبة هذه الشركات التي تعمل لمصالحها الشخصية دون النظر لارتفاع تكلفة الزراعة في تلك الايام مع الازمات العالمية  متمنيا  بفتح حلقات استلام مثل الماضي من قبل الدولة خاصة وانه محصول القطن  استراتيجي ومصدر للعملة الصعبة وتشغيل المصانع وتوفير فرص عمل وقال الدقيشي ان انتاج الفدان هدا العام يتراوح ما بين 6 الى 8 قناطير

عروس الصعيد.. تعود من جديد 

"مطاي" نمبر وان بعد نجاح أول تجربة من نوعها على مستوى الجمهورية لزراعة القطن بنظام الشتلات 

المنيا -  نبيل يوسف  :

 

 محافظة المنيا "عروس الصعيد" تعود بعد الغياب لزيادة زراعة محصول القطن وتتوسع في زراعة  القطن الذي كان اهم المحاصيل الزراعية عند الفلاح و هو المحصول الذي يعتمد عليه الفلاح في سد الديون وزواج الأبناء وموسم جني القطن كله افراح 

وتبذل مديرية الزراعة بالمنيا جهوداً كبيرة لحث المزارعين على زراعة القطن وترسل المهندسين الزراعيين وادارة الارشاد الزراعي وتقوم بتوفير تقاوي القطن ، موضحا أن التقاوي الجديدة للقطن هذا العام كانت متوفرة داخل الجمعيات التعاونية الزراعية التابعة للمديرية في جميع القرى والمراكز 

ونفذت مديرية الزراعة، بالتعاون مع كلية الزراعة بالمنيا، أول تجربة من نوعها على مستوى الجمهورية، لزراعة شتلات قطن بمركز مطاي تساهم في رفع الإنتاجية وتوفير تكاليف الإنتاج، حيث تظل الشتلات مدة تتراوح من 45 إلى 50 يومًا بالمشتل، ثم يتم زراعتها خلال شهر مايو بدلاً من شهر مارس، بما لا يؤثر على المساحات المنزرعة بالمحصول الرئيسي "القمح"، وتساعد تلك الشتلات فى زيادة المساحة المنزرعة بالقطن، وكذلك في التغلب على الأمراض الفطرية التى تصيب القطن في المراحل الأولى للنمو حال زراعته بالبذرة وتم عقد ندوات مع المزارعين  لمناقشة جهود الدولة للنهوض بمحصول القطن وتعريف المزارعين بدور  الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن 

 واكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا أن الجامعة تهتم بعقد ندوات تثقيفية للمحاصيل الاستراتيجية  وقد أصدرت  اللجنة المنظمة للندوة عدة توصيات منها ضرورة تطبيق نظام الزراعة التعاقدية للقطن كآلية مهمة للحد من معاناة المزارعين في التسويق  وإدراج محصول القطن ضمن المحاصيل الزيتية وبالتالي قيام وزارة التموين بإعلان سعر استرشادي للبذرة الخاصة به مما يساهم في زيادة المساحة المنزرعة

، والتأكيد على أهمية إعادة تطبيق نظام الدورة الزراعية كما كانت في سابق عهدها وزراعة القطن في تجمعات؛ وذلك للتغلب على تفتيت الملكية الزراعية وميكنة القطن من الزراعة إلى الجني وتوفير ماكينات حصاد صغيرة الحجم يمكنها العمل في المساحات الصغيرة مما يقلل من تكلفة الجني للمحصول ويعطي عائد مالي كبير للمزارعين. 

 

 

 العوينات بوابة العبور لإنتاج القطن الفرعون.. البداية "جيزة ٩٨" بمركز الفرافرة وباريس. 

 

2083 فدان .. ذهب أبيض فى قلب الصحراء 

 

الأهالي  : الرئيس سند وأمين على تطلعات المزارعين 

الوادى الجديد - عماد الجبالى 

 

شهدت مناطق متفرقة في محافظة الوادي الجديد، مثل باريس والفرافرة، نجاحًا ملحوظًا في تجربة زراعة صنف "جيزة 98" من القطن طويل التيلة والذي يعد من الأنواع المحسنة حديثًا، بعد ان أثبت قدرته على التكيف مع الظروف المناخية الصعبة في هذه المناطق، حيث ترتفع درجات الحرارة وتنخفض معدلات الأمطار.

 

 تم رصد نتائج تجربة زراعة أول محصول القطن صنف جيزة 98 على مساحة 2083 فدان و12 قيراط من الأراضي المستغلة لهذا الشأن بمحافظة الوادى الجديد ، والتى تم توزيعها لتشمل 30 فدانًا في مركز باريس، و12 قيراطًا بمركز بلاط، بالاضافة إلى 53 فدانًا بزمام واحة الفرافرة، فضلا عن التوسع باستثمار مساحة 2000 فدان في منطقة العوينات ضمن إطار الجهود الحكومية لتوسيع الرقعة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.

 

أكد الدكتور مجد المرسي ، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادى الجديد على نجاح تجربة زراعة القطن جيزة 98 بفضل التعاون المثمر بين الجهات المعنية وذات الاختصاص بالتنسيق بين مديرية الزراعة ومركز البحوث ، مشيراً إلى متابعة مراحل الإنتاج ومواصلة أعمال الفرق الإرشادية الريفية التابعة لمركز البحوث الزراعية بتنظيم فعاليات وأنشطة مستمرة للوقوف على جودة المحصول وتقديم الإرشادات اللازمة للمزارعين من خلال عقد الندوات ودورات الإرشاد والمدارس الحقلية للرفع من كفاءة المزارعين، وتقديم برامج المكافحة المناسبة وفقًا للتوصيات العلمية الحديثة.

- أضاف المرسي ، أن للجهود الإرشادية بالتعاون مع البحوث الزراعية دورا أساسيا وبارزا منذ بداية موسم زراعة القطن لما تضمنت من وسائل توعية وتوجيهات دورية لخدمة المزارعين بضرورة اتباع الممارسات الزراعية الجيدة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة بمحافظة الوادي الجديد وما إلى ذلك من أساليب ومتطلبات تساهم في زيادة العائد الاقتصادي ورفع إنتاجية المحصول، مما يعزز من تحقيق أهداف المشروع بشكل مستدام.

 

وكشف وكيل وزارة الزراعة  بأن هذه التجربة الناجحة تعد خطوة هامة نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر ، مؤكدا على أهمية الدور الذي يلعبه التعاون بين الجهات المختلفة لضمان نجاح مثل هذه المشروعات ، لافتاً إلى مواصلة بذل الجهد ومتابعة مستوى الإنتاج بحقول القطن التابعة لمركز باريس والفرافرة والمناطق المجاورة لهما، والتي تم زراعتها بمحصول القطن صنف جيزة ٩٨

 

أوضح المهندس عمر بحر ، مدير إدارة المكافحة بمديرية الزراعة  أن نجاح تجربة استصلاح وزراعة القطن في الوادي الجديد تعد بمثابة دليلاً واضحًا على إمكانيات مصر الزراعية الكبيرة، خاصة في المناطق الجديدة التي تم استصلاحها ، مضيفا بأن نتائج العام الماضي وبشائر الموسم الحالى يعكسان مدى التعاون المثمر بين الحكومة والمزارعين والمؤسسات البحثية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة ، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تكون هذه التجربة نموذجًا يحتذى به في باقي مناطق الجمهورية، مما يدفع عجلة الإنتاج الزراعي إلى الأمام وعودة القطن المصري إلى مكانته العالمية على الخريطة الإنتاجية والتصدير.

 

 

 أكد الدكتور سامي سعد بدر رئيس بحوث بقسم التقييم الإقليمي لأصناف القطن بمعهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية  أن صنف “جيزة 98” يمثل أحد السلالات الجديدة التي أدرجتها وزارة الزراعة على الخريطة الصنفية للمرة الأولى بدءًا من موسم 2023 الماضي  و أنه أحد الأصناف الواعدة مبكرة النضج، التي لا تتجاوز فترة مكوثه المحصولي بالتربة حدود الـ160 يومًا على أقصى تقدير ،  لافتا إلى كونه واحدا من الأصناف الموفرة للمياه ، ومقاوم لارتفاع درجات الحرارة والانعكاسات السلبية الناجمة عن انحرافات الطقس، حيث يتحمل ارتفاع الحرارة حتى 55 درجة مئوية ، لافتاً إلى أنه جرى توزيع بذور صنف “جيزة 98” على الجمعيات الزراعية المنتشرة بـ17 محافظة بعموم الجمهورية العام الماضى لتغطي كامل احتياجات مزارعي محصول القطن بعموم محافظات الجمهورية، ما يشجع على زيادة إجمالي المساحة المنزرعة، ومضاعفة حجم الإنتاجية، وتحقيق الخطط المستهدفة بالتزامن مع تحديد سعر الضمان، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء.

 

وتطرق بدر ، أستاذ متفرغ بمعهد بحوث القطن إلى آثار الحملة القومية للنهوض بمحصول القطن عن نتائج ملحوظة على عدة أصعدة، من بينها جودة الإنتاج الزراعي والتوسع في زيادة الرقعة الخضراء، وخاصة في مناطق جديدة مثل الوادي الجديد ، مؤكدا أن المناطق التي جرى تحديدها وزراعتها لصنف "جيزة ٩٨" شهدت تحسنًا ملموسًا نتيجة تبني أساليب زراعية متقدمة ضمن الحملة تضمنت استخدام تقنيات زراعية حديثة، مثل الأصناف المحسنة والأسمدة المتطورة، والتي ساهمت في إنتاج قطن ذو ألياف أطول وأنعم ، مضيفا بأن هذا التحسن في الجودة لم يعزز فقط مكانة القطن المصري في الأسواق العالمية، بل ساهم أيضًا في زيادة الطلب عليه، مما عاد بالفائدة على المزارعين وزاد من دخلهم.

 

 

أعرب رئيس بحوث التقييم الإقليمي للقطن ، عن تقديره البالغ للتعاون المثمر بين البحوث ومديرية الزراعة على مدار موسمين متتاليين والذى يمضي بالتجربة إلى معدلات نجاح غير مسبوقة وزيادة فى الإنتاجية بشكل ملحوظ مقارنة بالأصناف الأخرى، الأمر الذي يساهم في تحفيز عدد كبير من المزارعين على خوض التجربة بمناطق أخرى جديدة على أرض المحافظة ، داعيا أبناء المحافظة وأصحاب المزارع الإيمان بأهمية تلك الخطوة الرائدة نحو تعزيز زراعة القطن طويل التيلة ، وبخاصة بعد نجاح تجربة صنف "جيزة 98" فى مناطق متفرقة مثل باريس والفرافرة ، والعوينات قريبا.

 

 

 

وقال الدكتور صلاح جميل مدير المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية ، أن  الاشهر القليلة الماضية شهدت تنفيذ العديد من الندوات الارشادية لمحصول القطن صنف جيزة ٩٨ ضمن القوافل الارشادية التي يقوم بتنفيذها معهد بحوث القطن في المحافظات المختلفة ومنها الوادى الجديد ، مشيرا إلى توصيات اللقاء بضرورة الاهتمام بتقليل فترات الرى نظرًا للظروف الجوية الحالية وارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة، مع تنفيذ مجموعة من الإجراءات الواجب اتخاذها فى التعامل مع هذه الموجة الحارة، وضرورة الانتهاء من إضافة جرعات السماد النيتروجينى وبداية التسميد البوتاسي، مع الاستمرار فى المكافحة ورش المبيدات الموصى بها وطرق الرش وفقًا للتوصيات العلمية معهد بحوث القطن .

 

 

ولفت مدير المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية ، إلى أن الصنف الجديد جيزة 98 يعتبر من احدث الأصناف التجارية معهد بحوث القطن والذى قد تم تسجيله كصنف تجارى في موسم 2022، وهو يغطى محافظتى سوهاج والوادى الجديد لهذا الموسم، ويعتبر باكورة الأصناف المصرية القادرة على تحمل التغيرات المناخية وتحمل موجات الحرارة المرتفعة والجفاف وسوف يغطى فى المواسم القادمة محافظات مصر العليا بأكملها، مشيراً إلى تمتعه بقدرة محصولية تصل إلى حوالى 10 قنطار للفدان، علاوة على أن المساحة المنزرعة من الصنف جيزة 98 بمحافظة الوادى الجديد تتخطى ٢٠٠٠ فدان تتركز غالبيتها بمنطقة شرق العوينات

 

وأشار جميل إلى أهمية التوسع في زراعة محصول القطن حسب المناطق المحددة والجديدة وبخاصة التى تتمتع بمقومات طبيعية تتناسب مع التراكيب الوراثية للصنف من أثر كبير على زيادة الرقعة الزراعية الخضراء ، وهو الأمر الذي شهد تحولًا جذريًا من خلال استصلاح مساحات كبيرة وزراعتها بالقطن هذا العام ، فضلا عن العائد الصحي من تحسين البيئة وزيادة المساحات الخضراء، مما يعزز من القدرة الزراعية للمنطقة وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

 

 

 

أكد أحمد عبد العاطى نقيب العماليين بالمحافظة ، أن مسيرة التنمية الزراعية في المحافظة تشهد تطورًا كبيرًا وتوسعًا غير مسبوق، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لهذا القطاع الحيوي ،وأشاد بالمتابعة المستمرة والدعم المتواصل لمناخ الاستثمار الزراعي من قبل اللواء د.محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، الذي يعمل جاهدًا على تعزيز المشاريع الزراعية وتوفير البنية التحتية اللازمة للنهوض بالإنتاج ، مثمنين نتائج هذه الجهود والتي تسهم في تحسين مستويات الإنتاج الزراعي، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي والقومي.

 

 

أعرب محمد فوزى مزارع بمركز الداخلة ، عن شكره وتقديره العميق لرئيس الجمهورية على دعمه المستمر لقطاع الزراعة، وتوفير الإمكانيات اللازمة لتعظيم الاستفادة من المحاصيل الاستراتيجية مثل القطن والقمح والنخيل ، مؤكدا أن هذه الجهود تسهم بشكل كبير في تحسين إنتاجية المحاصيل، ما يعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني ويعزز من مستوى معيشة العاملين في هذا القطاع الحيوي ، مشيدا بالخطط والمبادرات الحكومية التي تهدف إلى تطوير الزراعة وتوفير الدعم اللازم لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية والتي كان آخرها إطلاق المبادرة الرئاسية لزراعة مليوني ونصف المليون نخلة بالوادي الجديد.

 

 

من ناحية أخرى ، بعث أهالي الوادي الجديد برسائل تهنئة إلى رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح الـ 72 في إشارة منهم إلى بالغ تقديره وعظيم امتنانها لجهود الدائمة في دعم الفلاحين وحرصه الشديد على الحضور والمشاركة في المناسبات الوطنية والزراعية، مما يسهم في إدخال الفرحة والطمأنينة على قلوب الفلاحين ويعزز من روح الانتماء لديهم ، مجددين العهد والوفاء وثقتهم المطلقة في استمرار دعم القيادة السياسية لقطاع الزراعة وتطويره لتحقيق المزيد من التقدم والرخاء.

 

 

يأمل المزارعون بالوادى الجديد أن تشهد السنوات القادمة تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف مجالات الإنتاج الغذائي، من خلال تطوير التقنيات الزراعية وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي ، ويطمحون إلى تحسين إنتاجية المحاصيل الرئيسية مثل الحبوب والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى تعزيز قطاعات الثروة الحيوانية والسمكية ، مؤكدين أن تحقيق الاكتفاء الذاتي سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من استقرار الاقتصاد الوطني ويحقق تنمية مستدامة تسهم في تحسين معيشة المواطنين.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق