ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، في محاولة لتعويض بعض الخسائر الفادحة التي تكبدتها الأسبوع الماضي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 611 نقطة، أو 1.52%. وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز مكاسب بنسبة 1.23%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.15%

وقادت أسهم بوينغ الطريق إلى الارتفاع لمؤشر داو، حيث ارتفعت بنسبة 3.3%. كما تقدمت أمريكان إكسبريس وكاتربيلر بأكثر من 1%. وكانت خدمات التكنولوجيا والاتصالات هي القطاعات الأفضل أداء في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث تقدم كل منهما بأكثر من 1%.

وتكبدت سوق الأسهم خسائر فادحة في الأسبوع الأول في سبتمبر، وهو شهر صعب تاريخياً للأسهم. وخسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 4.3%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 5.8% مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2022، في حين انخفض مؤشر داو جونز الذي يضم 30 سهماً بنسبة 2.9%.

وجاءت هذه الانخفاضات بعد أن أثار تقرير الوظائف في أغسطس مخاوف من تباطؤ سوق العمل. وكشفت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الجمعة، عن أن الوظائف غير الزراعية نمت بمقدار 142 ألف وظيفة فقط، وهو ما يقل عن الزيادة البالغة 161 ألف وظيفة التي توقعها خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل داو جونز. من ناحية أخرى، انخفض معدل البطالة إلى 4.2%، كما توقع خبراء الاقتصاد.

وهذا الأسبوع، سيراقب المستثمرون تقريرين رئيسيين عن التضخم يمكن أن يفيدا قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع لجنة السوق المفتوحة القادم. ومن المقرر إصدار تقارير أسعار المستهلك والمنتج لشهر أغسطس يومي الأربعاء والخميس صباحاً على التوالي.

وبحسب أداة «فيد ووتش» من مجموعة «سي أم إي»، فإن السوق حددت الآن احتمالات بنسبة 71% بأن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل واحتمالات بنسبة 29% فقط لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. (وكالات)