ينتظر مدربا النصر والأهلي كاسترو وماتياس عودة اللاعبين الدوليين الأربعاء القادم، بعد فراغهم من المشاركة مع منتخباتهم في أيام «الفيفا»؛ من أجل اعتماد العناصر الأساسية التي سيخوضان بها مواجهة «الكلاسيكو» المقرر موعدها (الجمعة) القادمة، الساعة 9:00 مساء على استاد الأول بارك بالرياض، ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري روشن السعودي للمحترفين.

ويطمح مدربا الفريقين لتحقيق الفوز في لقاء «الكلاسيكو» القادم والتواجد في مراكز المقدمة، والمنافسة بقوة على لقب دوري روشن السعودي للمحترفين في الموسم الحالي، ويحتل النصر المركز الخامس برصيد خمس نقاط، فيما يتواجد الأهلي بالمركز الثامن برصيد ثلاث نقاط.

وتعتبر مواجهة «الكلاسيكو» الثالثة بين مدرب النصر كاسترو، ومدرب الأهلي ماتياس في دوري روشن السعودي للمحترفين، إذ تفوق البرتغالي كاسترو على الألماني ماتياس بتحقيق الفريق النصراوي الفوز ذهاباً 4/‏3 وإياباً 1/‏0 في الدوري الموسم الماضي، ويسعى المدرب النصراوي كاسترو لتأكيد تفوق فريقه في لقاء «الكلاسيكو» بالدوري، فيما يطمح المدرب الأهلاوي ماتياس لتحقيق الفوز الأول في مواجهة «الكلاسيكو»، ورد اعتبار خسارتي الموسم الماضي بالدوري.

كان محقّاً جدّاً، الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، عندما قال يوماً ما: «لا التفت إلى الأرقام، بل هي من تلاحقني»، فبعد أن أطلق قناته الخاصة في منصة «يوتيوب » الشهيرة انفجر معها سيل من الأرقام القياسية كالعادة، إذ وصل عدد مشتركي القناة إلى مليون مشترك في أقل من 90 دقيقة ليحصل على الدرع الذهبي.

وخلال 10 ساعات فقط ، ارتفع عدد المشتركين إلى 10 ملايين مشترك بمعدل مليون كل ساعة مما سمح له بالحصول على الدرع الثاني وهو الدرع الماسي، الذي حصل عليه أيضاً الأمريكي «مستر بيست» الذي وصل إلى هذا الرقم في 132 يوماً، كريستيانو احتاج فقط 10 ساعات، إذ يحتفظ «بيست» حتى هذه اللحظة بأعلى عدد مشتركين بـ «314» مليوناً، بينما عدد المشتركين في قناة كريستيانو وصل إلى 59 مليون والرقم في ازدياد ملحوظ.

وخلال المؤتمر الصحفي لمباراة منتخب بلاده الأخيرة في دوري الأمم الأوروبية، أطلق كريستيانو تحديّاً مثيراً لمستر بيست، إذ قال: «مستر بيست هو الرجل الذي علي هزيمته الآن»، وذكر كريستيانو أن الهدف من إنشاء القناة هو القرب أكثر من جمهوره وتسليط الضوء على حياته العائلية من خلال صناعة محتوى مختلف أو كما سماه «رونالدو الحقيقي».

يذكر أن «كريستيانو» لديه قاعدة جماهيرية وشعبية وصلت إلى مليار تقريباً في كل منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي، والأرقام المذهلة لـ«رونالدو» في وسائل التواصل الاجتماعي اقترنت برقم عالمي جديد يُضاف إلى سلسلة من الأرقام التاريخية عندما تمكن البرتغالي من تسجيل هدفه الـ 900 في مسيرته الاحترافية مع كل الأندية التي مثلها بجانب منتخب بلاده.

توجت ⁧المطية «العلا» العائد ملكيتها للأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف «وزير الداخلية»، بكأس ولي العهد للهجن، فئة «اللقايا – بكار»، إذ أشاد الملاّك والمحللون بأداء المطية والتكتيك الفني الذي قامت به أثناء مجريات الشوط، حين بدأت بشكل متواضع طيلة مسافة الـ 2 كيلو، لتكتسح الفوز بشكل تدريجي لتجاوز جميع المطايا أمامها قبل خط النهاية بـ 500م، لتنتزع الكأس الغاليه التي أبهجت السعوديين وتصدّرت بها لمنافسات كأس العلا، وكشف المضمر محمد عبدالله بن شريم، أن «العلا» غنية عن التعريف ولها إنجازات وبطولات وليس غريبا على شعار النايفات هذا الانتصار، وأضاف، أنهم لم ينافسوا بها إلاّ وهي قد المنافسة، شاكراً لسمو الأمير عبدالعزيز توجيهاته ودعمه المتواصل، فيما أضاف المحلل راشد السعدي، أن الشوط الذي انتصرت فيه «العلا» من العيار الثقيل لتستطيع خلاله تجاوز أشرس الشعارات في الخليج، وسنراها في أعوام عديده تصل لأشواط السيوف، حيث يتميز أداؤها بالسهل الممتنع، والتكتيك الرائع، وأضاف مشاري اليامي بقوله: «أثبتت «العلا» أن كعبها الأعلى وامكانياتها عالية«، وأشار ياسر الضيوفي إلى أن انتصارها أفرح السعوديين، لتُعد النوعية الصعبة في عالم سباقات الهجن، وعن تكتيكها الفنّي قال إنها بدأت في أول 2 كيلو بحضور متواضع ليتم توجيها بشكل تدريجي حتى دخلت دائرة التنافس أثناء الركض مع العشرة الأوائل، لتتجاوزهم وتكسب الانتصار، ولفت عبدالله بن مجحود أن شوط «العلا» من أسرع الأشواط وأصعبها، وأكد محلل الهجن سالم بن متعرّض، أن «العلا» انتصرت على أقوى الشعارات كالرئاسة والشحانية».