(فوكاك) تعليق شينخوا: الشراكة بين الصين وأفريقيا نموذج يحتذى به لبناء مستقبل مشترك - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
(فوكاك) تعليق شينخوا: الشراكة بين الصين وأفريقيا نموذج يحتذى به لبناء مستقبل مشترك - بوابة فكرة وي, اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 05:13 مساءً

(فوكاك) تعليق شينخوا: الشراكة بين الصين وأفريقيا نموذج يحتذى به لبناء مستقبل مشترك

نشر في الشروق يوم 06 - 09 - 2024

2325010
ببادرة من الإطار المسير للجامع الكبير بالمحرس تحت إشراف الإمام الخطيب للجامع حاتم بن عبد الله وإمام الخمس الطاهر بركالله والواعظ الديني لمعتمدية المحرس زهير شنيور وبمساهمة من قبل عدد من المواطنين اصيلي المحرس مقيمين بفرنسا وكذلك عدد من أهالي المحرس، تم تنظيف ماجل الجامع الكبير لأول منذ حوالي 60 عامًا.
عملية تنظيف الماجل بالجامع الكبير بالمحرس، تمثلت في إفراغ الرواسب بالتعاون مع شركات مختصة ووسط احتياطات و شروط صحية مضبوطة نظرا للغازات المنبعثة بسبب مدة ركود الماء.
هذا الماجل حسب المؤرخين يعود تاريخه إلى 186 هجرية فهو أعجوبة حقيقية محفوظة جيدا وقصة حقيقية من الأغالبة، حيث يقع هذا الماجل بالفضاء الذي كان يحاذي بيت الصلاة من الجهة الشرقية على يسار المحراب ويظهر بأنّ بناءه ارتبط بتشييد القصر وبيت الصلاة الذي كان يوظّف لأداء صلاة ساكنيه. وتفيد بعض المؤلّفات بأنّه مستطيل الشكل، تكوّن من بلاطتين طويلتني تتّصلان ببعضهما بواسطة خمس فتحات وظّفت لتصريف المياه بينهما، وتمتّ تغطيته بقبوين طويلين تخلّلتهما فوهتان لملء الماء وتبلغ سعته 1200متر مكعّب وتزوّده وادي الزير بمياه المطر سابقا.
ويقول الدكتور محمد اللواتي (المعهد الوطني للتراث) في ركن تزويد بلدة المحرس بالمياه خلال العصرين الوسيط والحديث (ص 184) من كتاب المحرس عبر التاريخ والذي جمع نصوصه وأعدها للنشر الدكتور أحمد الباهى( أستاذ تعليم عال بجامعة القيروان) أن ماجل الجامع الكبير قد ساهم في تزويد ساكني القصر والمصلين وسكّان القرية بمياه الشرب خلال العصرين الوسيط والحديث وتواصل استغلاله أثناء الفترة الاستعمارية وبعدها. وأصبح هذا الماجل خلال الفترة الاستعمارية أكثر اهتماما من قبل المسؤولين. فقد أفادت عديد التقارير التي تم تحريرها منذ سنة 1910 بأنّ المعلم تمّت تهيئته وتنظيفه وتبييضه مع الماجل الكبير أثناء شهري سبتمبر وأكتوبر من كلّ سنة.
وأضاف الدكتور اللواتي، كما أن ماجل الجامع الكبير بالمحرس شهد بناء ساقية تتفرّع من ساقية الماجل الكبير إلى ماجل الجامع الكبير بمواد بناء تستعمل أثناء الفترة الحاضرة، يبلغ طولها 26 م وعرضها 3 م، تؤدّي إلى ماجل صغير مستطيل الشكل يبلغ طوله 5،34 م وعرضه 3،75 م، هدفها تصفية المياه من التربة قبل وصولها إلى ماجل الجامع، ومنه تمتد قناة قليلة الاتّساع تربط بين ماجل لذلك نرى بأنّه نال اهتمام السلطة المحلية التصفية وماجل الجامع واستفاد من مواد البناء التي تساهم في نقاء مياهه وصفاءها.
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق