وقال رونالدو، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة فوكس سبورتس، :”الفوز بكأس أمم أوروبا يُعادل الفوز بكأس العالم”.
وتابع :”لقد فُزت مع البرتغال ببطولتين كُنت أريد الفوز بهما حقاً (كأس أمم أوروبا – دوري أمم أوروبا) “.
وأضاف الدون :”أنا لا أعتبر الأرقام القياسية حافزاً، ما يُحفزني هو الرغبة في الاستمتاع بكرة القدم، والأرقام القياسية تتحقق بشكلٍ طبيعي”.
وإذا أردنا تحليل تصريح رونالدو المُثير فإننا يجب أن ننظر للحقيقة التاريخية التي تؤكد أنه في عام 2016 حقق لمُنتخب بلاده اللقب الأول في تاريخ مُشاركاته في البطولات الكبرى.
ويحق لرونالدو التباهي بالفوز ببطولة أمم أوروبا التي تُعد أقوى بطولة قارية على مُستوى المُنتخبات بشهادة خُبراء الكرة، ولكن بالتأكيد فإنها لا تُعادل في أهميتها أو مستواها بطولة كأس العالم.
ويكفينا أن نُذكر رونالدو أن بطولة أمم أوروبا تجمع فقط أقوى مُنتخبات القارة العجوز، أما المونديال فيجمع أقوى مُنتخبات كل القارات.
ولا يحق لرونالدو أو غيره التصريح بأن مُنتخبات أوروبا هي الأقوى ولا أحد يقدر على مُنافستها، ولعله لايزال يتذكر أن خروجه من آخر نسخة في المونديال جاء على يد مُنتخب المغرب العربي الإفريقي.
تصريح رونالدو لم يكن مُوفقاً على الإطلاق بالنظر إلى جانب المُنافسة التاريخية مع ميسي، فبالتأكيد سيربط مُحبو الكرة كلامه عن كأس العالم مع تتويج غريمه التاريخي بلقب النسخة الماضية من المونديال مع الأرجنتين.
ولن يسلم حديثه عن التساوي في الأهمية بين البطولتين من توجيه الاتهام بأنه يغار من ميسي بسبب إنجازه الأهم في مسيرته الكروية.
وفي الختام فإن مكانة رونالدو في تاريخ كرة القدم تبقى محفوظة وتحظى باحترام الجميع، فما حققه في عالم المُستديرة سيجعل اسمه مُدوناً بحروفٍ من ذهب في سجلات التاريخ إلى الأبد.
شاهد أيضًا:
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
0 تعليق