قرى محرومة من المياة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

belbalady.net فى الأيام القليلة الماضية تفاقمت أزمة مياه الشرب بالعديد من القرى والنجوع بعدة محافظات، ما تسبب فى حالة غضب بين المواطنين لعدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم من المياه طوال ساعات اليوم، حتى تعرضت بعض القرى إلى عدم وجود مياه لمدة تجاوزت 60 يومًا متواصلة.

ورغم الشكاوى ومحاولات المواطنين لطرق أبواب المسئولين لإيجاد حلول لتلك الأزمة، إلا أن المعاناة تزداد، حتى لجأ البعض بالاعتماد على المياه الجوفية المختلطة بالصرف الصحى، الأمر الذى يؤدى إلى تفشى الأمراض بين المواطنين ويهدد صحة الأطفال.

تفاقم أزمة مياه الشرب أظهر عجز شركات مياه الشرب والصرف الصحى فى إغاثة الأهالى أو تقديم أى حلول ولو مؤقتة مثل دعم المناطق التى انقطعت المياه فيها بمقطورات من مياه الشرب لحين حل المشكلة بشكل نهائى.

 

قرى محرومة من المياة

 

فى الأيام القليلة الماضية تفاقمت أزمة مياه الشرب بالعديد من القرى والنجوع بعدة محافظات، ما تسبب فى حالة غضب بين المواطنين لعدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم من المياه طوال ساعات اليوم، حتى تعرضت بعض القرى إلى عدم وجود مياه لمدة تجاوزت 60 يومًا متواصلة.

ورغم الشكاوى ومحاولات المواطنين لطرق أبواب المسئولين لإيجاد حلول لتلك الأزمة، إلا أن المعاناة تزداد، حتى لجأ البعض بالاعتماد على المياه الجوفية المختلطة بالصرف الصحى، الأمر الذى يؤدى إلى تفشى الأمراض بين المواطنين ويهدد صحة الأطفال.

تفاقم أزمة مياه الشرب أظهر عجز شركات مياه الشرب والصرف الصحى فى إغاثة الأهالى أو تقديم أى حلول ولو مؤقتة مثل دعم المناطق التى انقطعت المياه فيها بمقطورات من مياه الشرب لحين حل المشكلة بشكل نهائى.

 

الشرقية  كفر الأشقم تبحث عن حياة كريمه

 

يتضرر الأهالى بعدد من قرى ومدن شمال محافظة الشرقية من أزمة انقطاع مياه الشرب فى أوقات كبيرة طوال اليوم؛ فى ظل التغيرات المناخية التى تدفع الأهالى إلى ضرورة استخدام المياه، سواء فى الشرب، أو الاستحمام، للتخفيف من وطأة درجات الحرارة العالية الناتجة من تلك التغيرات، والتى أصبحت تؤثر بشكل مباشر على البيئة المعيشية للأهالى، وهو الأمر الذى يدفعهم إلى شراء المياه من عربات وجراكن غير معلوم مصدرها وبأسعار مرتفعة.

من هذه القرى، يقول نشأت أحمد محمد سليم، إن قريته كفر الأشقم التابعة لمركز فاقوس شمال الشرقية، تعانى من أزمة حقيقية بسبب انقطاع مياه الشرب وندرتها، مشيرًا إلى أن أزمة مياه الشرب ممتدة منذ 3 سنوات، ورغم طرق كل أبواب المسؤولين وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وطرح المشكلة عليهم، إلا أن الأزمة مستمرة دون حل حقيقى يرضى الأهالى، لافتًا إلى أن حنفيات منزله تستبشر خيرًا عندما تتساقط منها قطرات المياه كل 5 أو 6 أشهر، ولو لحظات بسيطة.

وأوضح أحمد فاروق، أنه يعانى من انقطاع دائم لمياه الشرب منذ 5 أشهر بقوله: «مفيش ماية نهائيًا»، مشيرًا إلى أن المياه قد تزور المنازل الواقعة فى مدخل القرية كل أول شهر، ولا تصل إلى منتصف منازلها أو نهايتها، وهو ما يدفعهم مضطرين إلى اللجوء إلى الجرارات وسيارات المياه الخاصة لجلب احتياجاتهم من المياه رغم ارتفاع أسعارها، كون أن جركن المياه الصغير ذات الـ4 لتر بـ3 جنيهات، وملء خزان المياه العلوى الموجود فى منزله بـ150 جنيهًا ويكفيه لمدة يومين للشرب والاستحمام.

وأشارت هالة شعبان، إلى أن قريتها تزيد على 5000 نسمة، وأن أغلبية سكان القرية يعانون من أزمة انقطاع مياه الشرب منذ سنوات، وأن الكثير من الأهالى لا يستطيعون تدبير احتياجاتهم من مياه الشرب عبر شرائها بسبب ظروفهم المعيشية والاقتصادية، وأنهم يلجأون إلى مياه الطرمبات المعين أو الحبشية رغم زيادة نسبة الأملاح فيها؛ رغم الأمراض التى تصيبهم منها، لافتة إلى أن عدد من النسوة بالقرية يلجأون إلى مياه الترعة أو البحر لغسل آوانيهم المطبخية وملابسهم، كنوع من التخفيف على ميزانية الأسرة بدلًا من شرائها، رغم ما تعرضهم الذهاب إلى حافة الترعة لمخاطرة الانزلاق والسقوط فى المياه.

ونوه محمد رشوان إلى أن نساء القرية يسهرن طوال الليل فى فصل الشتاء لتخزين المياه التى قد تأتى بشكل متقطع وبحسب الظروف، مشيرًا إلى أنه منذ 5 أشهر والمياه مقطوعة فى منزله، ما يدفعهم إلى شراء مياه مجهولة المصدر معبأة فى جراكن محملة على عربات فنطاس تقودها جرارات زراعية، وقد تصيبهم هذه المياه بأمراض متوطنة. 

وأضافت نور فراج، أن مياه الشرب من أساسيات الحياة، إلا أنها أصبحت لديهم من «الرفاهية» التى أصبحت من أكثر الأمانى للحصول عليها، مشيرة إلى أن لديها طفلًا يعانى من الحساسية أو مرض جلدى «ارتكاريا» وهو ما يتطلب توافر إجراءات علاجية باستخدام المياه، خاصة أن فصل الصيف يزداد الطلب على المياه بشكل عام سواء للشرب أو الاستحمام، والتى يضطرون إلى شراء المياه من العربات بأسعار تؤثر على ميزانية الأسرة التى تصل إلى 1000 أسبوعيًا.

وذكر صبرى رضوان، أن مشكلة مياه الشرب فى القرية تتسبب لهم خسائر كبيرة منها الاقتصادية ومنها الصحية، لافتاً إلى أن لديه مخبز عيش بالقرية، ونظرا لانقطاع المياه عن القرية لفترات طويلة؛ يتوقف المخبز عن العمل، قد يضطر إلى استخدام مياه الطلمبات فى مراحل التشغيل خاصة فى مرحلة العجن، رغم ما تعانيه مياه الطلمبات من ارتفاع فى نسبة الأملاح، مطالبًا المسئولين بسرعة وضع وحل نهائى لأزمة قطع المياه حتى يتعايشوا فى القرية بسلام فى ظل الجمهورية الجديدة التى من أساسياتها العيش بكرامة وفى حياة كريمة.

 

 

قنا اختلاط المياة الجوفية بالصرف في نجع حمادي

 

تعانى قرية البطحة، التابعة لمركز نجع حمادى، شمال محافظة قنا، من أزمة كبيرة فى مياه الشرب، وعدم وصول المياه لأجزاء كبيرة من القرية، وذلك على مدار السنوات الماضية، بالرغم من قيام الدولة بإنشاء محطة مياه خصيصًا للقرية على النيل بقرية الدرب، إلا أن مياه المحطة الجديدة لم تصل إلى القرية حتى الآن بسبب مشاكل فى مد خط مياه جديد لقريتى البطحة وأبو عمورى. 

يقول على سند على حسين، أحد أهالى قرية البطحة: إن القرية كبيرة ويبلغ تعداد سكانها ما يقارب من 35 ألف نسمة، وتعانى من مشكلة فى عدم وصول مياه الشرب إليها. 

وأوضح على، أن غالبية أهالى القرية يعملون بالزراعة، وهو ما يجعل وجود المياه فى المنازل ضرورة لا غنى عنها، مضيفًا أن المياه هى شريان الحياة لأى مجتمع بشرى. 

وذكر «أبوسند»، أن القرية يقع بها العديد من المجمعات والمصالح الحكومية، كالوحدة الصحية ووحدة للاسعاف، ومجمع للمدارس التعليمية وآخر للمعاهد الأزهرية، والعمارات السكنية المسكونة بالأسر، قائلًا: هل يعقل أن تظل تلك المنشآت الحكومية المهمة من دون مياه لشرب. 

واستكمل على حسين، أن مشكلة المياه تعانى منها القرية منذ أكثر من 5 سنوات، قائلًا: «ذهبنا خلال تلك السنوات لنواب وذهبوا معنا للمسؤلين وعلى رأسهم محافظ قنا السابق، وتم إنشاء محطة لمياه الشرب على النيل بقرية الدرب التابعة لمجلس قروى هو، بنجع حمادى، حمل اسم محطة مياه الدرب والبطحة وابو عمورى، لخدمة الثلاث قرى المذكورة، وتم افتتاح محطة المياه وهى تعمل بالفعل منذ أكثر من عامين، إلى أن مياه الشرب الخاصة بها لم تستفد منها سوى قرية الدرب فقط، مضيفاً أن مياه المحطة الجديدة لم تصل إلى الآن لكلا من قريتى البطحة وابو عمورى، وذلك بسبب احتياج المحطة لخط مياه جديد وفقاً لما ذكره المسؤولين لنا، وهو ما لم يتم إنشاؤه حتى الآن». 

وأوضح على أبوالشايب من أبناء قرية البطحة، أن القرية تعانى من أزمة مياه، جعلت الأهالى يذهبون كل يوم بالجراكن لتعبئة المياه من القرى القريبة منهم، قاطعين مسافة ما يقرب من 5 كيلو للحصول على مياه شرب يتم تعبئتها فى جراكن.

وذكر هانى عبدالحليم، من البطحة، أن المواطنين يقوموا فى كل يوم باصطحاب جراكن المياه واستئجار السيارات وعربات الكارو لتعبئة مياه الشرب من القرى المجاورة الموجودة بها المياه، موضحًا أن الأهالى فى معاناة كبيرة بسبب عدم وصول المياه لهم. 

وذكر جمال أبوطلحة أحد أهالى القرية، أن مشكلة مياه الشرب التى تعانى منها القرية مشكلة صعبة، مضيفاً أن مركز شباب القرية بدون مياه حتى للاستخدام الآدمى، موضحًا أننا نلجأ إلى تعبئة جراكن مياه مالحة ووضعها فى دورات المياه، حفاظًا على الصحة العامة ونظافة المكان.

واستكمل «أبوطلحة»، أن غالبية المنازل تعتمد حالياً على المياه الجوفية لتوفير احتياجاتها من المياه، وهى غير صحية وتؤدى إلى حدوث فشل كُلوى وغيرها من الأمراض التى تصيب الإنسان، خاصة أن القرية لا يوجد فيها صرف صحى وتعتمد حالياً على الخزانات الأرضية والطرنشات لتصريف مياه الصرف الصحى، وهو بطبيعة الحال يتم تسربها إلى المياه الجوفية. 

وتحدث جمال طلحة عن ارتفاع نسب مرضى الفشل الكُلوى بالقرية بسبب اعتمادهم على المياه الجوفية الغير صالحة للشرب، مطالبًا الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا الجديد، بحل تلك الأزمة التى تعانى منها القرية منذ سنوات، موضحًا أن فرحة المواطنين بالمسئول الجديد تكمن فى العمل على حل مشاكلهم.

 

 

قرى محرومة من المياة

 

فى الأيام القليلة الماضية تفاقمت أزمة مياه الشرب بالعديد من القرى والنجوع بعدة محافظات، ما تسبب فى حالة غضب بين المواطنين لعدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم من المياه طوال ساعات اليوم، حتى تعرضت بعض القرى إلى عدم وجود مياه لمدة تجاوزت 60 يومًا متواصلة.

ورغم الشكاوى ومحاولات المواطنين لطرق أبواب المسئولين لإيجاد حلول لتلك الأزمة، إلا أن المعاناة تزداد، حتى لجأ البعض بالاعتماد على المياه الجوفية المختلطة بالصرف الصحى، الأمر الذى يؤدى إلى تفشى الأمراض بين المواطنين ويهدد صحة الأطفال.

تفاقم أزمة مياه الشرب أظهر عجز شركات مياه الشرب والصرف الصحى فى إغاثة الأهالى أو تقديم أى حلول ولو مؤقتة مثل دعم المناطق التى انقطعت المياه فيها بمقطورات من مياه الشرب لحين حل المشكلة بشكل نهائى.

 

الدقهلية اليوسيفية عطشانة

 

دخلت أزمة انقطاع مياه الشرب فى قرية اليوسيفية بمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية؛ لمدة 60 يوما متواصلة دون ظهور أية بوادر للحل، فى الوقت الذى عجزت فيه شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية عن إغاثة الأهالى أو تقديم أى حلول ولو مؤقتة مثل دعم المناطق التى انقطعت المياه فيها بمقطورات من مياه الشرب لحين حل المشكلة بشكل نهائى.

أسباب الانقطاع

وارتفعت معاناة أهالى القرية نظرا لاستمرار أزمة انقطاع مياه الشرب عنهم طوال هذه المدة، وأرسلوا عددا من الشكاوى إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدون جدوى.

وأكد الأهالى أن الشركة لم توضح لهم أسباب انقطاع مياه الشرب عن قريتهم، كما لم تقم بالإعلان عن فترة الانقطاع ولم تهتم ببحث أسباب الشكاوى مما تسبب فى استمرار معاناتهم اليومية مع انقطاع مياه الشرب، وتساءل الأهالى.. إلى متى يتم تجاهل معاناتهم؟

شراء المياه

يقول المهدى محفوظ أحد أبناء القرية، إن المياه مقطوعة عن القرية منذ شهرين وحتى الآن، ونضطر إلى شراء المياه من عدد من الأشخاص الذين يقومون ببيع المياه لنا، وبعض أبناء القرية يقومون بتحميل المياه على عربات كارو من البلاد المجاورة، وطالب محفوظ بتدخل محافظ الدقهلية رحمة بأهالى القرية، مشيرا إلى أنه خاطب نواب الدائرة كثيرا إلا أن المشكلة لاتزال قائمة.

مأساة حقيقية

ويضيف علاء فؤاد بأن أهالى قرية اليوسيفة يعيشون فى مأساة حقيقية بسبب انقطاع مياه الشرب عن المنازل لمدة شهرين، وتساءل.. كيف يعيش المواطنون فى ظروف طبيعية ومياه الشرب اختفت تماما مع حرارة الجو المرتفعة والتى لم نشهدها منذ أعوام، وأشار فؤاد إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثرا بانقطاع مياه الشرب عن القرية، مطالبا بضرورة توصيل المياه للقرية المحرومة.

لا يوجد تجاوب

ولفت محمد جبر إلى أنه لا يعقل أن تكون هناك منطقة بدون مياه للشرب، وأضاف أن كافة الشكاوى التى قام الأهالى بإرسالها إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية لم تجد أى تجاوب على الرغم من علمهم بانقطاع مياه الشرب عن القرية طوال هذه المدة، فمن المسئول عن ذلك وإلى متى تستمر هذه المأساة؟

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق