نشر في تونسكوب يوم 05 - 09 - 2024

أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة الثامنة من سباق ماراطون '' الترا ميراج الجريد '' الذي ستحتضن فعالياته صحراء ولاية توزر من 26 الى 29 سبتمبر الجاري على مسافتي 50 و100 كلم مشاركة 360 متسابقا من 22 دولة.
وأكد أمير بلقاسم رئيس اللجنة المنظمة خلال لقاء اعلامي اليوم الخميس أنّ هذه التظاهرة ستساهم في ترسيخ مكانة تونس كوجهة رياضية وسياحية وثقافية مميّزة مشيرا الى أنّ نسخة هذا العام ستشهد لأول مرة تفوقا في عدد المشاركين الأجانب على حساب المشاركين التونسيين.
وأضاف أنّ العدد الجملي للمشاركين توزع بين 296 متسابقا من الرجال مقابل 64 من السيدات لافتا النظر أنّ 64 بالمائة من عدد المتسابقين يحملون جنسيات أجنبية.
وبيّن أنّ ماراطون '' الترا ميراج الجريد '' سيكون منصة للقاء والتفاعل والتواصل تجمع الرياضيين وهواة الرياضة والمحترفين في مجالات مختلفة قائلا « انّ التظاهرة اكتسبت صيتا عالميا واصبحت وجهة تجذب المشاركين من بلدان مختلفة الذين ازداد عددهم بنسبة 15 بالمائة مقارنة مع الدورة السابقة ».
وخلص الى أنّ اللجنة المنظمة رصدت منحا وجوائز قيمة للمشاركين مشيرا الى أنّ المتحصل على المرتبة الأولى في كل سباق سيحصل على جائزة مالية تقدر قيمتها ب 1500 يورو في حين سيحصل صاحب المركز الثاني على 750 يورو على أن يكون نصيب صاحب المركز الثالث 350 يورو.
من جهته، أفاد مهدي المصمودي مدير عام المؤسسة الراعية للتظاهرة أنّ اشعاع ماراطون « الترا ميراج الجريد » يعود للمجهودات التي يبذلها فريق العمل بالتعاون مع الشركاء ملاحظا أنّ كل دورة من السباق ساهمت في تعزيز اشعاع مدينة توزر.
وأضاف أنّ المسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها الجهة الراعية للحدث تهدف لترك بصمة ايجابية ودائمة لا تقتصر فقط على الماراطون انّما أيضا على مستوى التنشيط الرياضي والسياحي لمدينة توزر وذلك في اطار دعم التنمية في المناطق الداخلية وتثمين المنتوج السياحي والثقافي والرياضي الذي تمتاز به تونس.
كما أبرز في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّه سيتم تأمين وحماية المتسابقين من جميع الحوادث التي قد تطرأ أثناء مشاركتهم في سباقي 50 و100 كلم مبينا أنّ التأمين الرياضي بات اليوم ضروريا لنجاح أي تظاهرة ما يستدعي انخراط الجمعيات الرياضية ومنظوريها في منظومة التأمين.
ويقام ماراطون '' الترا ميراج الجريد '' سنويا في الصحراء التونسية بمنطقة الجريد على مسار رملي وأحيانا تقني.
ويسجل السباق سنويا بحسب اللجنة المنظمة مشاركة واسعة تزيد عن 300 متسابق من أكثر من 20 دولة يعيش خلالها المشاركون تجربة العزيمة والمثابرة في الصحراء التونسية.
ويعتبر هذا السباق اختبارا استثنائيا للتحمل البدني وقد وضعت اللجنة المنظمة على ذمة المشاركين مبادرات جديدة مبتكرة من بينها ابتكار في مجال السلامة ومتابعة المتسابقين حيث سيتحصل جميع المتسابقين على أجهزة تتبع بتقنية متطورة'' جي أس أم '' بالنسبة الى سباق 50 كلم وبتقنية الأقمار الصناعية بالنسبة الى سباق 100 كلم، مزودة بزر استغاثة للابلاغ عن أي حالة طارئة في أي وقت.

وبالاضافة الى ذلك سيكون بالامكان متابعة المتسابقين مباشرة عبر تطبيق الهاتف المحمول وعلى الحاسوب ممّا يوفر متابعة غير مسبوقة للسباق وفق ما أكدته اللجنة المنظمة.

.