أصوات حزبية ومدنية ترفض تسييج الفنيدق لمواجهة الهجرة والعمل على بدائل تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أصوات حزبية ومدنية ترفض تسييج الفنيدق لمواجهة الهجرة والعمل على بدائل تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024 12:59 مساءً

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

عبرت ثلاثة أحزاب سياسية، (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والاشتراكي الموحد)، اليوم الثلاثاء، عن تنديدها بما وصفته بـ "الحصار" المفروض على مدينة الفنيدق نتيجة "الاختيار الأمني" الذي اعتمدته السلطات المغربية في معالجة أزمة الهجرة غير النظامية.

وانتقدت الأحزاب المذكورة في بيان لها تدابير الحصار الأخيرة، بما في ذلك إقامة "شريط عازل" على طول شواطئ المدينة، معتبرةً أن هذه التدابير أدت إلى تفاقم الاحتقان والتوتر في المدينة، وأثرت سلباً على السياحة والاقتصاد المحلي.

وأشار البيان إلى أن التدابير الأمنية لم تُسهم في حل الأزمة بشكل فعال، بما يعود بالنفع على المدينة التي تعاني من ركود اقتصادي حاد منذ إغلاق معبر باب سبتة نهاية عام 2019 وتركها تواجه تحديات اقتصادية جسيمة.

ومن جانبها؛ عبرت تنسيقية المجتمع المدني للتنمية المستدامة والعدالة الترابية بالفنيدق عن استنكارها لقرار تسييج المدينة، معتبرة هذه الإجراءات محاولة لإعادة أساليب تعود إلى زمن الاستعمار، حيث ذكَّرت بأن هذه التدابير الأمنية لم تقدم حلاً فعليًا لمشكلة الهجرة، التي تفاقمت منذ إغلاق المعبر، في ظل الارتفاع الكبير الذي شهدته معدلات الفقر والبطالة.

كما انتقدت التنسيقية تعامل القوات العمومية مع القاصرين، مشيرة إلى أن هذه الممارسات أسهمت في زيادة مشاعر الحقد والكراهية بين هؤلاء القاصرين، كما طالبت بالتراجع عن التدابير الأمنية وإعادة فتح كورنيش المدينة مع إعادة تثبيت الكراسي، التي تُعد المتنفس الوحيد للسكان.

ودعت التنسيقية إلى تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تنفيذ مشاريع هيكلية توفر فرص عمل وتدعم التنمية المستدامة، مشددة على ضرورة فتح حوار جاد مع السلطات لإيجاد حلول عملية للأزمة الحالية.

ودعت التنسيقية جميع الفعاليات المجتمعية والسياسية إلى التعاون والعمل المشترك لضمان تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مدينة الفنيدق، حيث ناشدت الملك محمد السادس بالتدخل لدعم التنمية في المنطقة وتقديم الدعم اللازم لتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق