موسكو – (أ ف ب)
بدأت، الثلاثاء، محاكمة الفرنسي لوران فيناتييه الذي يعمل مع منظمة سويسرية غير حكومية وأوقف في مطلع حزيران/يونيو في روسيا بتهمة جمع معلومات عسكرية، في أوج التوتر بين موسكو والغرب بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأمرت محكمة زاموسكفوريتسكي في موسكو، الثلاثاء، بإيداع الباحث الفرنسي الحبس الاحتياطي حتى شباط/فبراير 2025، وذلك بعد أن نظرت في ملفه حيث اتهمته السلطات بأنه لم يسجل نفسه بصفة «عميل أجنبي» وواصل جمع «معلومات في مجال الأنشطة العسكرية» يمكن أن تستخدم «ضد أمن» البلاد. ويواجه عقوبة السجن خمسة أعوام.
«عميل أجنبي»
وبموجب القانون الروسي، يتعيّن على أي شخص يجمع أو يشارك معلومات مرتبطة بأجهزة روسيا العسكرية أو الأمنية تسجيل نفسه لدى السلطات على أنه «عميل أجنبي».
في السابق، أثار هذا الاتهام مخاوف من تهمة أكثر خطورة، على سبيل المثال «التجسس»، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة 20 عاماً.
وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه التوترات بين موسكو وباريس، إذ تواجه روسيا اتهامات بالقيام بسلسلة أعمال لزعزعة الاستقرار والتضليل في فرنسا، بينما تتعرض باريس لانتقادات بسبب دعمها المتزايد لأوكرانيا.
وأقر فيناتييه في جلسات سابقة في المحكمة بأنه لم يسجل نفسه «كعميل أجنبي». وفي مطلع حزيران/يونيو بعيد…