صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، العدد الـ61 من مجلة «الحيرة من الشارقة»، الشهرية التي تُعنى بالشعر والأدب الشعبي.

وتشارك في العدد الجديد نخبة من الشعراء الشباب وجيل الرواد في بابي «أنهار الدهشة»، و«بستان الحيرة»، فيما احتفى باب «على المائدة» بمجلس الحيرة الأدبي كصرح ثقافي في إمارة الشارقة.

ويطل باب «كنوز مضيئة» على حضور مفردة «الطوي» (البئر)، في القصيدة النبطية الإماراتية.

وفي باب «مداد الروّاد» يستعرض العدد تجربة الإماراتي الراحل خلفان بن يدعوه، شاعر الوصف والغزل والمشاكاة، أمّا باب «تواصيف» فقرأ لون «الشروقي» الشعبي المشهور في بلاد الشام كشعر غنائي، وفي «شبابيك الذات» يناقش العدد سيرة الشاعر الإماراتي الشاب عبدالله بن ربيّع.

أمّا باب «إصدارات وإضاءات» فيقرأ ديوان الشاعرة الإماراتية نادية الحرمول، ويناقش باب «عتبات الجمال» مضامين قصيدة المطر في الشعر الشعبي والنبطي.

ويقف العدد في باب «فضاءات» على أهمية موضوع الكتاب في القصيدة الشعبية والنبطية والاعتزاز بكونه مصدراً للعلم، أمّا «ضفاف نبطية»، فيأخذ القارئ في جولة مع قصائد الشاعرة العُمانيّة نورة البادي، في حين يتناول باب «مدارات» تجربة الشاعر المصري عادل صابر.