كشف الدكتور رمضان قرني، الخبير المتخصص بالشأن الأفريقى، أن  منطقة القرن الأفريقي تشهد تحركات دولية وإقليمية مهمة على صعيد صياغة نظام أمنى وإقليمي جديد، والتى أثبتت أهميتها الجواستراتيجية في التطورات بمنطقة البحر الأحمر، وفي ضوء الملاحة العالمية بقناة السويس وباب المندب، وأيضا فى ضوء العلاقات بين مصر والصومال وإثيوبيا. 

وأكد في تصريح لـ “فيتو” أن أبرز هذه المؤشرات على أهمية التحركات الدولية في القرن الأفريقي هو تعيين القوى الدولية الكبرى الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين والاتحاد الاوربى وبريطانيا مبعوثا لها فى منطقة القرن الأفريقى، ومن جانب آخر سعى الاتحاد الافريقى البحث عن دور فى القرن الافريقى من خلال التعاون مع الصومال من خلال استبدال البعثة الافريقية الحالية ببعثة إقليمية اخرى جديدة تبدء عملها فى 2025، تسمح بمشاركة دول كثيرة من القارة وينصب اهتمامها بمكافحة الارهاب فى الصومال وتدريب الكوادر الامنية والعسكرية. 

مساهمة مصر بتجهيزات امنية وعسكرية للصومال

وواصل حديثه قائلا: إن أبرز ما يميز هذا القرار هو انضمام مصر لهذه البعثة ومساهمة مصر بتجهيزات أمنية وعسكرية للصومال فى حين أن المؤشر الآخر هو سعى دول إقليمية كبرى مثل مصر وتركيا والإمارات لتعزيز تواجدها بمنطقة…