قانون «سقف العالم» يدخل حيز التنفيذ لضمان الاستدامة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

إعداد: مصطفى الزعبي
في سبتمبر/أيلول الماضي، دخل قانون حماية البيئة لهضبة تشينغهاي-تشيزانغ، المعروفة باسم «سقف العالم» و«برج المياه» في آسيا، حيز التنفيذ.
ويقول الخبراء: «إن القانون حيوي لحماية بيئة الهضبة، وضمان التنمية المستدامة، وتحقيق الانسجام بين البشر والطبيعة».
وقال شين يونغ بينغ، الباحث في معهد الشمال الغربي للبيئة والموارد البيئية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم: «إن القانون مكننا من إنشاء وتحسين حماية الأنهار الجليدية والصقيع الدائم على الهضبة، وتعزيز المراقبة والإنذار المبكر للأنهار الجليدية والصقيع الدائم في الجبال المغطاة بالثلوج».
وقد عمل شين وباحثون آخرون معاً لتعزيز الأبحاث حول «برج المياه» في آسيا، والخلفية البيئية للجليد والثلوج على الهضبة، وتوفير مراجع نشطة لقرارات الحكومة ذات الصلة.
وقال تشاو شين تشوان، مدير المختبر الوطني الرئيسي لعلم البيئة والزراعة في الهضبة وتربية الحيوانات في منطقة سانجيانج يوان، التي تضم منابع نهر اليانغتسي والنهر الأصفر ونهر لانتسانغ: «إن سيادة القانون أصبحت قوة مهمة للحماية البيئية في هضبة تشينغهاي-شيزانغ، وهو ما يساعد على تحسين مستوى الوقاية من المخاطر البيئية، وتحقيق الانسجام بين البشرية والطبيعة في نهاية المطاف».
توغل فريق من أمن الغابات في عمق البرية الوعرة بمنطقة هوه شيل، أحد مواقع التراث الطبيعي العالمي لليونيسكو بمقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين.
وكثيراً ما يطلق على هذه الدورية اسم «المنطقة المحظورة على الحياة البشرية»، وهي تمثل خطوة أخرى إلى الأمام في حماية واحدة من آخر الحدود البرية الحقيقية بالعالم.
وقال نجاوانج دامبا، مدير مكتب مقاطعة تشينغهاي: «يقوم فريقنا بـ12 دورية واسعة النطاق كل عام، وهو ما يمنع الصيد الجائر وغيره من الأعمال غير القانونية».
وتعتبر منطقة هول شيل جنة للظباء التبتية، ولكن قبل بضعة عقود فقط، وعلى الرغم من الحظر المفروض على الصيد، اقتحم الصيادون غير الشرعيين منطقة هوه شيل، ووجهوا بنادقهم نحو هذه الحيوانات الهادئة.
ولم تحدث أي عمليات صيد غير مشروع في هوه شيل منذ عام 2009، وزاد عدد الظباء التبتية من 20 ألفاً في أواخر الثمانينات إلى أكثر من 70 ألفاً اليوم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق