لاستثمار المواهب بالأحساء .. 3 أشهر من التدريب لتحويل 145 طالبًا لعلماء - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
أطلقت جامعة الملك فيصل النسخة الثانية من برنامج ”علماء المستقبل“ الإنسانية بهدف تأهيل 145 طالبًا وطالبة من المرحلة المتوسطة والثانوية ممن يتمتعون بمواهب استثنائية في المجالات العلمية وإمدادهم بالمعرفة والمهارات اللازمة وتمكينهم من قيادة مسيرة البحث العلمي والابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويمتد البرنامج على مدى ثلاثة أشهر حافلة بورش العمل والمحاضرات المتخصصة والجولات الميدانية لمصانع وشركات رائدة.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها: تعزيز ثقافة البحث العلمي بين أوساط الشباب، واكتشاف ورعاية المواهب الشابة في المجالات العلمية، وتزويد الطلاب بالمهارات الأساسية للبحث العلمي كالتفكير النقدي وحل المشكلات والعمل الجماعي، وتهيئة الطلاب للالتحاق بتخصصات نوعية تلبّي احتياجات سوق العمل، وتمكين الطلاب من المشاركة في المسابقات المحلية والدولية.


نجاح النسخة الأولى


وقال د عادل الشعيبي المشرف العام على برنامج علماء المستقبل: نحن في جامعة الملك فيصل سعداء بتنظيم النسخة الثانية من برنامج علماء المستقبل بتوجيه من رئيس الجامعة د. مهنا بن عبدالله الدلامي حيث طورت الجامعة منظومة الموهوبين والمبدعين والمتميزين على عدة مستويات.
وقال د. الشعيبي في النسخة الأولى لعلماء المستقبل كانت ناجحة من عدة مقاييس وكانت تحتوي على 7 مسارات علمية مميزة تتقاطع مع رؤية المملكة 2030 وكذلك مع الأولويات الوطنية الأربعة وحقق الطلاب من خلالها مجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة المنشورة وبراءات اختراع من المكتب الأمريكي وحصدوا عدة جوائز محلية ودولية وإقليمية.


مواكبة سوق العمل بالنسخة الثانية

وفي النسخة الثانية طورنا هذه المسارات المرتبطة ياحتياجات سوق العمل وارتباطات التوجهات العلمية المحلية والإقليمية والدولية وتم رفع عدد المستويات والمسارات إلى 13 مسارًا، وتم تزويد هذه المسارات ببرامج داعمه على مستوى دورات تدريبية احترافية مهارية جميعها تدعم وتطور مهارات البحث العلمي وتصقل مهارات الطلاب وبعون الله نستهدف مجموعة من المستهدفات العلمية التي نطمح أن ينجح من خلالها هؤلاء الطلبة في استثمار عقولهم الاستثمار الأمثل، وبالتالي يحقق مخرجات هذا البرنامج ويحصدوا عدة جوائز على جميع الأصعدة المحلية والدولية والإقليمية.


وقال تقدم مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات على مستوى هذا البرنامج ونظرا لوضع بعض المعايير الدقيقة في القبول على مستوى درجات الشهادة ودرجات الاختبارات اللغة الإنجليزية ومقياس موهبة تم فلترت مجموعة كبيرة من الطلاب وتم قبول 145 طالبًا وطالبة تم توزيعهم على المسارات الـ 13 حسب رغباتهم.

برنامج علماء المستقبل

استثمار الطاقات الشابة


وقالت د. فاتن المحنا المسؤول العلمي لبرنامج علماء المستقبل: "سعداء بوجود أولياء الأمور والطلبة من الموهوبين في برنامج علماء المستقبل في نسخته الثانية، والذي يقوم على التدريب المؤهل للبحث والابتكار والإبداع ويتقاطع مع متطلبات الابتعاث لخادم الحرمين الشريفين يحقق مستهدفات برامج الرؤية 2030 وتنمية الموارد البشرية ونحن نستثمر اليوم الطلبة الموهوبين ممن حقق معايير عالية وبتعاون مع جامعة الملك فيصل".
وأوضحت أن هذا البرنامج استثمر فيه طاقات ومواهب شابه من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الباحثين والمتميزين في عدة مجالات حيث تم تشكيل 13 مسار بحثيا لتأهيل الطلبة وتدريبهم تشمل: تطبيق الذكاء الاصطناعي في الاستدامة البيئية، وعلم العقاقير والنباتات الطبية، والتقنية الطبية الحيوية، والمواد النانوية المستدامة لتطبيقات معالجة المياه، وتخزين الطاقة، والتقنية الحيوية الزراعية، والتقنيات الهندسية، والطاقة واستخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة الزراعة المائية، والهندسة البيئية في تقنية المياه باستخدام الضوء، وهندسة البيئة لمعالجة المياه العادمة والتقنيات الحيوية، وطب التخدير، وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال تكامل إنترنت الأشياء، وعلم الأحياء الحسابي والمعلوماتية الحيوية، بالإضافة إلى 20 برنامج تدريبي لتأهيل الطلبة بمهارات مختصة بالبحث العلمي والذكاء الاصطناعي.


وأضافت أن مخرجات هذا البرنامج المتوقعة أوراق بحثية، نماذج أولية لمبتكرات، وبراءات اختراع وملصقات بحثية نتطلع من خلال هذا البرنامج لمشاركة الطلبة الموهوبين في المنافسة العالمية.
وقال الطالب فهد المعمر البالغ من العمر 14 سنة: "أدرس في الصف الثالث المتوسط وأنا شغوف اني أشارك ولأول مرة في برنامج علماء المستقبل وطموحي أن أطور كثيرًا من نفسي حيث حرصت الدخول في مسار طب جراحة، إذ أرغب التعمق في هذا المسار والتخصص وزيادة المعرفة من اجل الاستفادة في الحياة اليومية وأيضا حرصي باكتساب الكثير".
وأضاف: "وجدت التشجيع من والدي ووالداتي وأهلي وطلبوا مني الدخول والمشاركة خصوصًا أن هناك وقت كافي يمكن أن يستثمر في أشياء مفيدة خاصة أن ديننا حثنا على العلم، وأنا سعيد جدًا ولدي الرغبة مشاهدة ما أعمل مع امنيتي ان أكون طبيب أو مهندس".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق