حالة من الغليان تسود الأوضاع في عاصمة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم تل أبيب خلال الساعات القليلة الماضية، بعد المطالبات بضرورة رحيل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأصبحت هناك تصاعدًا للأحداث بشأن مستقبل نتنياهو، بعد فشل عقد اتفاق بشأن وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية، وسط غضب شعبي إثر مقتل العديد من الأسرى بسبب التدخلات الإسرائيلية الأخيرة.

وتعكس هذه الاحتجاجات تزايد حجم الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الصهيونية في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية.

نتنياهو وموقفه من الرحيل عن حكومة الكيان الصهيوني

توجه محرر “نجوم مصرية” للذكاء الاصطناعي من أجل الحصول على إجابة حول السؤال الذي يدور في أذهان الكثير من القراء، لكن لم يجزم الذكاء الاصطناعي على رحيل نتنياهو.

فقد أكد أنه لا توجد تقارير تفيد رحيل نتنياهو عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية، لكنه أشار إلى أن التوترات السياسية والاحتجاجات ضد سياساته تتزايد، وخاصةً بسبب الخلافات حول الوضع الأمني مع المقاومة الفلسطينية.

وتزداد الضغوط والمطالبات بشأن تنحيه، لكن لم يُعلن رسميًا عن أي خطوة في هذا الاتجاه حتى الآن.

وأصبحت هناك جهود مضنية وكبيرة من عدة أطراف بشأن الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والمقاومة الفلسطينية.

ودعى مجلس الأمن لضرورة وقف إطلاق النار الفوري في الأراضي المحتلة خلال الفترة الحالية، من أجل التدخل لإنقاذ الموقف.