التقرير النهائي عن حادث تحطم مروحية رئيسي يشير للظروف الجوية المعقدة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

01 سبتمبر 2024, 7:30 مساءً

ذكر التلفزيون الإيراني، اليوم الأحد، أن التقرير النهائي للتحقيق في وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي أكد أن الطائرة المروحية التي كانت تقله سقطت بسبب ظروف جوية معقدة. الحادثة التي أودت بحياة رئيسي أثارت الكثير من التساؤلات، وتم فتح تحقيق موسع للكشف عن ملابساتها.

وكانت وكالة فارس الإيرانية، شبه الرسمية، قد نقلت في 21 أغسطس الماضي، عن مصدر أمني مطلع على نتائج التحقيق النهائية، أن سبب الحادث كان يعود بشكل رئيسي إلى الظروف الجوية، بالإضافة إلى عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها. وأوضح المصدر أن "التحقيق في واقعة تحطم مروحية آية الله رئيسي اكتمل، وهناك يقين تام بأن ما جرى كان حادثة".

كما أشار المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إلى أن التحقيقات توصلت إلى وجود عاملين رئيسيين للحادثة؛ الأول هو أن الأحوال الجوية وقت الحادث لم تكن مناسبة للطيران، والثاني هو أن الطائرة كانت محملة بوزن زائد يتجاوز قدرتها التحملية، مما أدى إلى اصطدامها بجبل.

وفي تفاصيل إضافية، أوضح المصدر الأمني أن التحقيقات أشارت إلى أن المروحية كانت تقل شخصين أكثر من العدد الذي توصي به البروتوكولات الأمنية، وهو ما زاد من الضغط على الطائرة وأسهم في وقوع الحادث.

ورغم هذه النتائج، سارع مركز الاتصالات التابع للأركان العامة للقوات المسلحة، والذي يتولى نشر المعلومات المتعلقة بالتحقيق في الواقعة، إلى نفي التقرير الذي نقلته وكالة فارس، واصفاً إياه بأنه "خاطئ تماماً".

وفي وقت سابق، أعلن المجلس الأعلى للتحقيق في إيران أنه من المستبعد أن يكون سقوط مروحية الرئيس الإيراني الراحل ناجماً عن عمل تخريبي. وذكر المجلس في تقرير لاحق أن الفحص الشامل لعينات بقايا الطائرة وطريقة تناثر الأجزاء بعد الحادث، لم يظهر أي دلائل تشير إلى حدوث تفجير أو أعمال تخريبية أثناء الرحلة وقبل لحظات من اصطدامها بالمنحدرات.

وأشار التقرير إلى أن الخبراء المختصين لم يجدوا أي آثار للحرب الإلكترونية على الطائرة المنكوبة، مما يؤكد استبعاد فرضية الهجوم الإلكتروني كسبب للحادث.

كما تمت مراجعة وفحص معظم الوثائق والسجلات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية، ولم يتم العثور على أي عيوب ميكانيكية قد تكون ساهمت في الحادث من حيث الصيانة أو الإصلاح.

وأوضح التقرير أيضاً أن الظروف الجوية المتوقعة ليوم 30 مايو، من مطار تبريز (نقطة الإقلاع) إلى الوجهتين المحددتين للطيران (جسر أغباند وسد قيز قلعة) حتى الساعة 08:50 صباحاً، كانت ملائمة للطيران وفقاً للمعايير البصرية. إلا أن المجلس أشار إلى الحاجة لمزيد من التحقيقات استناداً إلى المستندات الأخيرة وإفادات طياري وركاب المروحيتين الأخريين الذين شاركوا في الرحلة.

وفيما يتعلق بالقدرة الاستيعابية للطائرة، أفاد التقرير بأن سعة المروحية وعدد الركاب والمعدات كان يتماشى مع الحد الأقصى للوزن المسموح به عند بداية الرحلة، سواء عند الإقلاع من نقطة الانطلاق أو في مسار العودة، مما يشير إلى أن الوزن لم يكن السبب الوحيد للحادث، بل كانت الظروف الجوية المعقدة هي العامل الرئيسي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق