كتبت- مروة الغول

ذكر تقرير الأوضاع البترولية العالمية لمنظمة "أوابك"، أن توقعات إنتاج الهيدروجين النظيف لعام 2030 تترواح ما بين 11 إلى 90 مليون طن سنوياً، وسيكون النطاق أضيق نسبياً فى عام 2050، حيث يتوقع تراوح الإنتاج ما بين حوالى 235 إلى 682 مليون طن سنوياً.

وأشار التقرير، إلى أن كل السيناريوهات تشير إلى أن الطلب العالمى على الهيدروجين النظيف فى عام 2050، سيكون أكبر بكثير من إجمالى الطلب الحالي، مع هيمنة الهيدروجين المتجددعلى الحصة الأكبر من إنتاج الهيدروجين النظيف.

وينظر إلى الهيدروجين النظيف على نطاق واسع باعتباره عنصراً رئيسياً فى تحولات الطاقة العالمية، ولا سيما لقدرته على إزالة الكربون من القطاعات التى يصعب تخفيفها، مثل الصناعات الثقيلة (الأسمنت والصلب والمواد الكيميائية، والنقل الثقيل النقل بالشاحنات والشحن والطيران ومن شأن اقتصاد الهيدروجين العالمى أن يغير الجغرافيا السياسية للطاقة، ومن الممكن أن يصبح محركاً للنمو الاقتصادى المستدام فى الاقتصادات الناشئة والنامية التى تتمتع العديد منها بوضع جيد يؤهلها لأن تصبح المحرك الأول فى تطوير سلسلة القيمة الجديدة للهيدروجين النظيف، سواء للاستهلاك المحلى أو للتصدير

وأشار التقرير إلى أصدار العديد من دول العالم بالفعل استراتيجيات وخرائط طريق اتفعيل طموحاتها ويتطلب تحقيق الأهداف المناخية لعام 2050، أن تزيد مستويات إنتاج الهيدروجين النظيف بمقدار 20 ضعف لتصل إلى 40 مليون طن بحلول عام 2030، مع توقع أن يأتى نحو ثلثى الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة فى حين أن الباقى سيكون من النوع المنخفض الكربون.