افتتحت صناديق الاقتراع في أذربيجان اليوم الأحد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وهي الأولى منذ أن استعادت السيطرة الكاملة على منطقة انفصالية سابقة في هجوم خاطف العام الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس».

انتخابات أذربيجان

وفقا لـ«أسوشيتد برس» فإن الانتخابات السابقة منذ استقلال استقلال أذربيجان عن الاتحاد السوفيتي لا تعتبر انتخابات نزيهة تماما، ومن غير المتوقع أن يؤدي التصويت لبرلمان «ميلي مجليس» إلى إحداث تغييرات كبيرة في الهيئة التي يهيمن عليها حزب أذربيجان الجديد الذي يتزعمه الرئيس إلهام علييف.

وحكم والد علييف أذربيجان من عام 1993 حتى وفاته في عام 2003، ثم تولى إلهام الحكم، وقاد كلاهما البلاد بسياسة قاسية وقمعية للمعارضة، حيث أن البلد الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 10 ملايين نسمة على شواطئ بحر قزوين ينعم بثروة متنامية من حيث احتياطي النفط والغاز الطبيعي.

 الحزب الحاكم يمتلك 69 مقعدًا

ويمتلك الحزب الحاكم 69 مقعدًا من أصل 125 في البرلمان، بينما تهيمن الأحزاب الصغيرة الموالية للحكومة أو المستقلون على المقاعد المتبقية، وفي انتخابات اليوم، رشح حزب المساواة، الذي يُعد أبرز التشكيلات المعارضة، 34 مرشحًا، لكن 25 منهم فقط سجلوا أسماءهم، من جانب آخر، سيقدم حزب البديل الجمهوري المعارض 12 مرشحًا.

وكان من المفترض إجراء الانتخابات في نوفمبر بموجب الدستور، لكن «علييف» أصدر مرسومًا بإجراء الانتخابات قبل شهرين من موعدها تزامنا مع استضافة العاصمة «باكو» لمحادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ.

ووفقا للجنة الانتخابات الوطنية فإن 50 منظمة ستقوم بمهام مراقبة الانتخابات، ومن المقرر أن تقدم أكبر وحدة مراقبة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقييمها الأولي للانتخابات يوم الاثنين.