أكدوا في تصريحات لـ "الجمهورية أون لاين" أن توصيات المبادرة خطوة مهمة لضبط المنظومة الإعلامية. مشيرين إلي أن الشباب هم المستهدفون تحديداً من الرسائل الإعلامية وضرورة مراعاة التمييز بين الجزء الإخباري والرأي والتعليق والتحليل.
أشار إلي ضرورة ترجمة التوصيات لضوابط تمرر لوسائل الإعلام ويرفق بها لائحة جزاءات.

أكدوا ضرورة ألا يزيد وقت برامج "التوك شو" علي 90 دقيقة بالفواصل والإعلانات. علي أن يكون "الريتم" سريعاً وجذاباً.
طالبوا بتفعيل مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي ومنع استخدام الذكاء الاصطناعي في الاساءة للرموز والإسراع بصدور قانون حرية تداول المعلومات.

  د.طارق سعدة:  

الإسراع بصدور قانون حرية تداول المعلومات.. ضرورة

أشاد النائب د.طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ بتوصيات مبادرة التنظيم الذاتي للإعلام. التي ناقش فيها المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية.
قال إن التوصيات التي صدرت عن المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام أكدت عدم تحويل برامج "التوك شو" لبث الأفكار الخاصة للمذيعين ومقدمي تلك البرامج والاستمرار في تدريب مقدمي البرامج الرياضية وفتح مساحات لجميع الرياضات. علاوة علي وجود شراكة بين كليات الإعلام والمؤسسات الإعلامية وضروه الاهتمام ببرامج الأطفال والشباب والمحتويات الثقافية والقنوات المتخصصة والإقليمية.
كما شددت التوصيات علي التعاون بين وسائل الإعلام والمصادر وأجهزة الدولة للحصول علي المعلومات الصحيحة والإسراع بصورة قوية لإصدار قانون حرية تداول المعلومات.
أكد نقيب الإعلاميين أن هذه المبادرة تعتبر خطوة مهمة علي الطريق الصحيح لضبط المنظومة الإعلامية تحديداً. فيما يخص تفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد. بالإضافة إلي الحد من مقدمي البرامج والمحاسبة علي الأخطاء.

  د.ليلي عبدالمجيد:  

الالتزام يحقق مصلحة المجتمع والمهنة

أشادت الدكتورة ليلي عبدالمجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق. بمبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام". التي ناقشت النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية. مؤكدة أنه نوع من التطوير والعودة بالشكل لطبيعته.
قالت: ما أوصت به المبادرة زي ما موجود في العالم مش المذيع بيتكلم طول الوقت. وبعدين يعمل شوية لقاءات أو مداخلات. وده لمصلحة برامج التوك شو. والمذيع هو من يقود الحوار باحتراف ويعمل علي توصيل الرسالة بشكل واضح لكل فئات الجمهور.
تابعت: أن التخصص مهم والإعداد مهم. بحيث ان الكلام الذي يقال لا يحتوي علي مغالطات ولا تكون مشاركة المذيع أكتر من المشاركين الآخرين.
أشارت إلي أن المجلس وضع أيضا أكواد تخص البرامج الرياضية. كما اهتم بكل المجالات ووضع أكواد مهنية وأخلاقية لها. خاصة مع حدوث مشاكل من بعض المذيعين. وقالت: مش عشان كان رياضي أو لاعب كرة قدم ومتميز بالضرورة أنه يبقي مذيع.. اللي عنده استعداد لذلك يتم تدريبهم حتي يستيطعوا تقديم البرامج دون مشاكل.
قالت: طالبنا بوضع أكواد ومواثيق شرف ويجب أن يكون في التزام بها لمصلحة المهنة ومصلحة المجتمع والصحفي والإعلامي يكون عنده مسئوليته الاجتماعية.

  د.حسن عماد مكاوي:  

لابد من لائحة جزاءات للمخالفين

لا يحق للمذيع أن يتحدث نصف ساعة بمفرده

قال د.حسن عماد مكاوي العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة إن التوصيات الصادرة عن المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام ضمن مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام". توصيات تحقق القانون.
شدد علي أنه في البرامج الإخبارية لا يحق للمذيع أن يتحدث نصف ساعة بمفرده. لا يجب أن يعلن رأيه الخاص في البرنامج الحواري. ولكنه يترك المجال للضيوف لتقديم الآراء.
قال: اعتمدنا في التوصيات علي المعايير التي تنطلق من القواعد الأخلاقية الملزمة لوسائل الإعلام في العالم أجمع.
تابع أنه يجب أن يترجم المجلس تلك التوصيات في شكل ضوابط يمررها لوسائل الإعلام ويرفق بها لائحة جزاءات.

  الحديدي والشريف:  

التوصيات تحقق المزيد من تطوير الإعلام المصري

تنهي حالة التخبط في مستوي البرامج

أشادت د.مني الحديدي أستاذ الإعلام بمبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام" وتوصياتها. التي تركز علي الإعلام المصري ومستقبله.
قالت إن توصيات المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام. جاءت بما يحقق مزيد من التطوير للاعلام المصري الوطني الخاص والرسمي. بعد جلستين من الحوار المتعمق لعدد من الملفات. بمشاركة عدد من المتخصصين والقيادات الإعلامية وكبار الصحفيين والإعلاميين والباحثين والأكاديميين. وشرفت بالمشاركة في الجلستين. وجاءت التوصيات النهائية معبرة عن رأي الحضور أهمها:
* ضبط المساحة الزمنية لبرامج "التوك شو". بما يتفق مع القواعد والأسس العلمية والمهنية. مع مراعاة التمييز بين الجزء الإخباري فيها وجزء الرأي والتعليق والتحليل. الذي يجب أن يعتمد علي المتخصصين كل في مجاله وتحقيق التنوع والتعددية في مناقشة القضايا وأهمية اللجوء إلي القوالب البرامجية المختلفة كالتحقيقات حتي لا تتحول البرامج إلي برامج الحكي من مقدمها. وتفعيل المشاركة الجماهيرية واستخدام تكنولوجيا الاتصال كالانفوجرافيك. بما يحقق لها عناصر الجذب والمنافسة مع ذات النوعية من البرامج بالقنوات الاجنبية الناطقة بالعربية.
* أهمية ارتباط أجندة اهتمام برامج "التوك شو" برؤية "مصر 2030" والاهتمام بإعلام البناء.
* تحديد المساحات الإعلانية داخل برامج التوك شو وداخل الخريطة البرامجية بما يتفق مع مواثيق الشرف الاعلامي والاعلاني بما في ذلك المضمون والشكل.
* العمل علي تطوير البنية التكنولوجية بالمؤسسات الإعلامية المصرية وتدريب الإعلاميين علي توظيف تكنولوجيا الاتصال بما يحقق الاستخدام الوظيفي لمستحدثات العصر.
* التميز بين الإعلانات التجارية وإعلانات التسويق الاجتماعي مع التأكيد علي دور إعلانات التسويق الاجتماعي في نشر صورة المجتمع المصري خارجياً.
أكدت أن التوصيات تطرقت إلي أهمية ضبط الإعلام الرياضي وحصول القائمين عليه علي دورات تأهيلية وتدريب مستمر بما يجعل من تلك البرامج اداة لنشر الثقافة والقيم وليس العنف والتعصب بل والتحرش.
* التكامل والتنسيق بين المجلس الأعلي للإعلام والمؤسسات الاكاديمية والنقابات المهنية والاعلامية لتفعيل مواثيق الشرف الاعلامي والاعلاني.
* تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني مثل حماية المستهلك في رصد المخالفات ونشر الوعي بثقافة التعامل مع الميديا التقليدية والجديدة.
قالت: كان هناك توصية خاصة بالاهتمام وتخصيص برامج ودراما خاصة بالأطفال والنشء تلبي احتياجاتهم وتشبع رغباتهم عبر الإعلام التقليدي وعبر المواقع الالكترونية إعلام الإنترنت.
* ضبط وتنظيم ما يقدم في برامج الطهي المنتشرة في الكثير من القنوات.
يقول سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات: إن ما يشهده الإعلام المصري من حالة تخبط وانهيار في مستوي البرامج ومقدمي البرامج. جعل من الواجب أن يكون هناك تفعيل لميثاق الشرف الإعلامي والمهني.

 محمود مسلم: 

جاءت في وقتها وتمثل حجر الأساس.. لضبط المشهد الإعلامي

كتب- أميرة السلاموني:
أثني الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ علي توصيات مبادرة التنظيم الذاتي للإعلام. والمتعلقة بتنظيم وضبط البرامج الحوارية. وتفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد. وضبط مدة الإعلانات مقابل المواد الدرامية. والحد من الآراء الذاتية لمقدمي البرامج. حيث أكد تأييده لجميع التوصيات التي أعلنها المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام. مشيرا إلي أنها تمثل خطوة مهمة في طريق ضبط المشهد الإعلامي بما يُعيد اهتمام الجمهور مرة أخري ببرامج "التوك شو".. مضيفاً أنه يتوقع خروج المجلس بتوصيات جديدة لضبط المشهد الإعلامي بصورة أكبر. موضحاً أن التوصيات الحالية تمثل حجر الأساس لضبط وتنظيم عمل البرامج الحوارية. كما أشاد بما تضمنته التوصيات من ضبط وقت البرامج الحوارية. بما لا يزيد علي ساعة ونصف الساعة. موضحاً أن هذه المدة كافية. خاصة أن هناك عدداً كبيراً من البرامج الحوارية المصرية علي الساحة. وبالتالي فإن عدم تخطي هذه المدة يساعد في تغطية وتناول كل القضايا المطروحة. مشيراً إلي أن المواطن المصري أصبح يمل من طول مدة البرامج الحالية. التي تكون معظمها عبارة عن حديث مرسل دون جدوي أو إضافة حقيقية.
أشاد "مسلم" أيضا بالتوصية الخاصة بعدم تحويل برامج "توك شو" لبث الأفكار الخاصة بالمذيعين. مؤكداً أن قيام بعض مقدمي البرامج بطرح آرائهم الذاتية كان يرجع إلي طول مدة البرامج. وقد شاهدنا خلال الفترة الأخيرة بعض الأزمات بسبب تقديم بعض الإعلاميين لأفكارهم الخاصة وطرحها بالبرامج. مشيراً إلي أن طرح الأفكار الشخصية لمقدمي البرامج دائماً ما تثير المشاكل. مضيفاً أن هذا الأسلوب غير متعارف عليه دولياً. فلا يمكن لكل مقدم برامج أنه يتحدث في كل حاجة وأي حاجة. وبالتالي فإن مناقشات وتوصيات اجتماعات الأعلي مهمة وجاءت في وقتها.

كرم جبر.. أعلن توصيات المبادرة:

تفعيل مواثيق الشرف.. ضبط مدة الإعلانات.. البرامج الحوارية لا تزيد علي 90 دقيقة

البرامج الرياضية.. ليست كرة قدم فقط

ضوابط وجزاءات قانونية لمنع استخدام الذكاء الاصطناعي.. بشكل يسيء للرموز

أعلن المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر توصيات مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام". وذلك خلال الجلسة الثانية للمبادرة. التي ناقشت النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية. ذلك بحضور الكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس. والمستشار ياسر المعبدي أمين عام المجلس. والخبير الإعلامي د.ياسر عبدالعزيز. وعدد من أعضاء المجلس والمتخصصين في مجال الإعلام وأساتذة الجامعات وقيادات العمل الإعلامي في مصر.
قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام إن القيادات الإعلامية اتفقوا علي توصيات أهمها ضرورة ضبط مدد الإعلانات مقابل المواد الدرامية والبرامج. وأن تحصل الإعلانات علي تصريح من المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام قبل عرضها. كذلك ضرورة ضبط وقت البرامج الحوارية بما لا يزيد علي ساعة ونصف الساعة. والحد من الآراء الذاتية لمقدمي البرامج.
أوصي الحضور بضرورة أن تفتح القنوات الرياضية مساحات لجميع الرياضات والأندية المختلفة. وألا تكون كرة القدم وحدها هي الطاغية علي وقت البرامج. وكذلك ضرورة تأهيل مقدمي البرامج الرياضية. خاصة أن عدد كبير منهم ليسوا بإعلاميين.
جاءت التوصيات علي النحو التالي:
* مساعدة وسائل الإعلام الخاصة علي أداء مهمتها بما يساعد في تعزيز رسالة الإعلام الوطني.
* ضرورة وجود ضوابط وجزاءات قانونية علي استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يسيء للرموز.
* ضرورة تفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد الإعلامية.
* قيام كل مؤسسة إعلامية بمحاسبة مقدمي البرامج في حالة وقوع أي خطأ.
* تدريب وتأهيل العاملين بالبرامج الرياضية من مقدمين وإعداد من خلال دورات تدريبية بالتعاون مع كليات الإعلام.
* عدم تحويل مذيعي "التوك شو" البرامج لبث أفكارهم الخاصة.
* قيام القنوات بوضع "استايل بوك" لتنظيم أداء المذيعين وطريقة العرض وهوية القناة.
* العمل علي وجود جمعيات حماية حق الجمهور في المشاهدة النظيفة.
* العمل علي وجود مسوح ودراسات تحليلية للمشهد الإعلامي واستقاء الآراء حول ما يقدم في الإعلام وما يهم الجمهور.
* توفير الإمكانات التكنولوجية ودمجها في وسائل الإعلام.
* تشكيل لجان لإعداد ملفات ورصد دقيق حول مشاكل الإعلام.
* التعاون بين وسائل الإعلام والمصادر وأجهزة الدولة للحصول علي المعلومات الصحيحة.
* سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات.
* ضبط وقت برامج "التوك شو". بما لا يزيد علي ساعة ونصف الساعة شاملة الإعلانات.
* تقليل عدد المقبولين في كليات الإعلام.
* وجود شراكة بين المؤسسات العامة وكليات ومعاهد الإعلام للتدريب الميداني للعاملين في المجال الإعلامي.
يقول سامي الشريف
* ضرورة الاهتمام ببرامج الأطفال والشباب والمحتويات الثقافية والقنوات المتخصصة والإقليمية.

 نشأت الديهي:  

نقلة جديدة في الشكل والمضمون

الإعلام المصري نجح بامتياز في الدفاع عن الدولة

قال الإعلامي نشأت الديهي إن مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام" تمثل نقلة جديدة لشكل الإعلام المصري.
أكد نشأت الديهي لـ "الجمهورية أون لاين" أن الإعلام المصري نجح نجاحاً عظيماً خلال الفترة الماضية في الدفاع عن الدولة الوطنية وثوابتها. واليوم نحتاج إلي وقفة تنظيمية ونقطة نظام تلائم المستجدات المجتمعية.
أشار إلي أن الدولة التي تستهدف بناء الإنسان وتنميته المستدامة تحتاج إلي جرعات إعلامية محسوبة ومنضبطة بعيداً عن الاشتباكات التي ربما كانت مناسبة في وقت سابق.
قال: أنا مؤمن تماما بأن الاختصار فضيلة في عصر التكنولوجيا. والشباب تحديداً وهم المستهدفون من الرسائل الإعلامية لم يعد يتحمل أن يجلس أمام الشاشات لمدة ساعات متواصلة. لذلك أنا متحمس جدا لتقليل مدد البرامج لتكون 90 دقيقة بالفواصل والإعلانات علي أن يكون الريتم سريع وجذاب.
اختتم: أدعم توصيات المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام لأنها خرجت من جملة الأفكار التي عرضها الأساتذة والخبراء الكبار.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل