belbalady.net صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم السبت أنه على الرغم من أن السلطات الروسية واجهت مشاكل مع تيليجرام، إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة بافيل دوروف لم يتم اعتقاله أبدًا أثناء وجوده في روسيا.

"الشيء الوحيد الذي أريد قوله: لم يعتقله أحد [دوروف] في بلدنا. بالطبع، كانت هناك أسئلة. نعم، بالفعل، يستخدم الإرهابيون شبكة تيليجرام. لكن الإرهابيين يستخدمون السيارات أيضًا. لماذا لا يعتقلون الرئيس التنفيذي لشركة رينو أو سيتروين؟" قال بيسكوف للمراسل بافيل زاروبين، معلقًا على اعتقال دوروف في فرنسا.

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا يوم الثلاثاء أن اعتقال دوروف قوض حرية التعبير في فرنسا، مما يشير إلى أن الاعتقال كان بدوافع سياسية.

اعتقلت السلطات الفرنسية بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام، في مطار لو بورجيه في باريس في 24 أغسطس كجزء من تحقيق في أنشطة إجرامية مرتبطة بتطبيق المراسلة الخاص به.

واجه دوروف ست تهم، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة عبر الإنترنت لتمكين المعاملات غير القانونية من قبل مجموعة منظمة ورفض التعاون مع إنفاذ القانون. وتشمل التهم أيضًا تسهيل توزيع المواد الإباحية للأطفال، والاتجار بالمخدرات، وغيرها من الأنشطة غير القانونية من خلال تيليجرام.

بعد اعتقاله، تم إطلاق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو ولكن تم منعه من مغادرة فرنسا ويجب عليه تسجيل الوصول في مركز للشرطة مرتين في الأسبوع.

أثار الاعتقال ضجة دبلوماسية كبيرة، شملت حكومات في باريس وموسكو وأبو ظبي، وأعاد إشعال المناقشات حول حرية التعبير عبر الإنترنت وتنظيم التكنولوجيا.

كما يشمل التحقيق، الذي بدأ في فبراير، شقيق دوروف، نيكولاي، الذي أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال بحقه في مارس.

ونفت شركة تيليجرام بشدة ارتكاب أي مخالفات، مؤكدة امتثالها لجميع المعايير الرقمية الأوروبية.